يهدف البحث بشكل رئيسى الى تحديد طبيعه العلاقه بين القيادةالتحويلية والتنمر بمكان العمل بالتطبيق على العاملين بالجامعات الحكوميه وتحديد التأثيرات الناجمة عن هذه العلاقة.
ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بتصميم استمارة استقصاء تم توزيعها على 384 مفردًه ، حيث كان يبلغ عدد مجتمع الدراسة، (34611) فردًا وبعد تجميعها تم ترميزها وإدخالها إلى الحاسب الآلي ومعالجتها إحصائيًا باستخدام برنامج الإحصاء للعلوم الاجتماعية (Spss).
وتوصلت الدراسة الى، وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى ثقة 99% بين أبعاد القيادة التحويلية ، (التأثير المثالي - التحفيز الإلهامي- الاعتبارات الفردية) والتنمر بمكان العمل (التنمر المتعلق بالشخصيه– التنمر المتعلق بالعمل – التنمر المتعلق بالايذاءالجسدى،) و أيضا أكدت النتائج على وجود أثر سلبى ذات دلالة إحصائية القيادةالتحويلية على التنمر المتعلق بالشخصيه، وجود أثر سلبى ذات دلالة إحصائية القيادةالتحويلية على التنمر المتعلق بالعمل, وجود أثر سلبى ذات دلالة إحصائية القيادةالتحويلية على التنمر المتعلق بالايذاءالجسدى ، توجد فروق جوهرية ذات دلاله إحصائية بين آراء مفردات العينة لمفاهيم كل من (القيادةالتحويلية ، التنمر بمكان العمل )، وفقا للمتغيرات الديموجرافية، (النوع, الدرجة الوظيفية، المؤهل).
وفي ضوء نتائج الدراسة، اقترحت الباحثة جملة من التوصيات كان أهمها: ضرورة تعزيز دور القيادة التحويلية وإدراك اتجاهات ودوافع المرؤوسين حول دور القيادة التحويلية بالجامعه، وضرورة زيادة قدرات المرؤوسين حول ومهاراتهم وخبراتهم في مجال العمل؛ بما يعزز من النتائج الجيدة للمهام الموكلة إليهم، وضرورة توفير مناخ يشعر فيه العاملين بالارتياح في عملهم، وإزالة المعوقات وحل المشكلات التي يواجهونها، لعدم وجود مشكلة يصعب حلها.