هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على تأثير ممارسة الأنشطة البدنية المكيفة على دافعية الإنجاز لدى الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية من وجهة نظر أسرهم. والتحديات التي تواجه أسر الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية وتحد من ممارسة أبنائهم للأنشطة البدنية المكيفة، وأيضّا معرفة أهم الاقتراحات من وجهة نظر الأسر والتي تساهم بتعزيز ممارسة أبنائهم للأنشطة البدنية المكيفة. واتبعت الدراسة المنهج النوعي (الظاهراتي)، واستخدمت المقابلة شبة المنظمة كأداة للدراسة، والتي احتوت على (5) أسئلة تمهيدية و(11) سؤال رئيسي، وطبقت الدراسة على أفراد عينة الدراسة والبالغ قوامها (8) مشاركات من أولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية المتواجدين أبناءهم في المراكز والمدارس الحكومية في المدينة المنورة. وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن للأنشطة البدنية المكيفة تأثير إيجابي على دافعية الإنجاز للأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية وعلى كافة الأصعدة الحركي، الاجتماعي، الاستقلالي، الاكاديمي، النفسي، وكشفت النتائج إلى أن هناك بعض التحديات تواجه أسر الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية وهي: افتقار المنطقة الجغرافية  للنوادي والصالات الرياضية التي تستقبل الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية، قلة وعي المجتمع بأهمية الأنشطة البدنية المكيفة، التكلفة المادية، وتوصلت الدراسة إلى عدة اقتراحات لتعزيز ممارسة الأنشطة البدنية المكيفة ومنها: تكثيف ممارسة الأنشطة البدنية المكيفة في المدارس، توفير نوادي وصالات رياضية للأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية، توعية الأسر بمدى أهمية ممارسة الأنشطة البدنية المكيفة.