هدفت الدراسة الى التعرف علي دور الإفصاح عن الذات كمتغير وسيط في العلاقة بين جودة الحياة الزوجية والرفاه النفسي لدى عينة من الأزواج و الزوجات السعوديين ، بالإضافة إلي التعرف علي الفروق في كل من الإفصاح عن الذات و جودة الحياة الزوجية والرفاه النفسي  لدى عينة  الدراسة  وفقا للنوع.  و اشتملت عينة الدراسة على (479) زوج وزوجة من الأزواج والزوجات  السعوديين، (271 ) زوج ،( 208) زوجة  ، وتراوحت أعمارهم ما بين (20- 57عاماً)، بمتوسط عمري قدرة (38,86عامًا)، وانحراف معياري قدره (8,25عامًا)،  ،وتم تطبيق ادوات الدراسة التالية : استمارة البيانات الأولية من( إعداد الباحثة )ومقياس الإفصاح عن الذات للأزواج إعداد (Çag & Ibrahim Yildirim (2017) ترجمة الشهري (2024) ومقياس جودة الحياة الزوجية: اعداد بخاري (2021)و مقياس الرفاهية النفسية (الصورة المختصرة) من إعداد كارول رايف Carol Ryff(2007)؛ ترجمة: الكشكي (قيد النشر).واسفرت نتائج الدراسة عن  : وجود مستوى مرتفع من الإفصاح عن الذات وأبعاده وجودة الحياة الزوجية وأبعادها والرفاه النفسي وأبعاده ماعدا بعد العلاقات الإيجابية وبعد الهدف من الحياة لدى عينة من  الأزواج و الزوجات السعوديين  و وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين الدرجة الكلية للإفصاح عن الذات وبُعديه (جودة العلاقة و الوعي ) وبين الدرجة الكلية لجودة الحياة الزوجية ،ووجود علاقة ارتباطية موجبة بين الدرجة الكلية للإفصاح عن الذات وبين الرفاه النفسي وجميع أبعاده  ووجود علاقة ارتباطية موجبة بين الدرجة الكلية لجودة الحياة الزوجية وكل من بعد التمكين النفسي وبعد تقبل الذات والدرجة الكلية للرفاه النفسي لدى عينة الدراسة ، عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية وفقًا لمتغير الجنس في الإفصاح عن الذات و جودة الحياة الزوجية الرفاه النفسي لدى عينة الدراسة ، وتوصلت الدراسة أيضا إلي ان متغير الإفصاح عن الذات يتوسط العلاقة بين جودة الحياة الزوجية والرفاه النفسي لدى عينة من الأزواج والزوجات  السعوديين . وعلى ضوء نتائج الدراسة تم تقديم عدد من التوصيات منها  إعداد برامج ارشادية  للمتزوجين والمقبلين على الزواج لتدريبهم على طرق الإفصاح عن الذات وتحسين جودة حياتهم الزوجية .