المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تقييم دور المعلمين والقادة التربويين في التأهيل المهني للطلاب ذوي الإعاقة الفكرية، وذلك وفقًا لآراء أولياء الأمور في المدينة المنورة. تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي على عينة تتألف من (104) من أولياء الأمور، وتم استخدام الاستبانة كأداة لجمع البيانات. تشير النتائج إلى أن أدوار المعلمين والقادة التربويين في التأهيل المهني للطلاب ذوي الإعاقة الفكرية جاءت بدرجة متوسطة مع تصدر التأهيل المهني، يليه تطوير المهارات الشخصية، يليه الدعم النفسي، والدعم الاجتماعي. كما كشفت النتائج أن التحديات التي تواجه المعلمين والقادة التربويين في التأهيل المهني للطلاب ذوي الإعاقة الفكرية جاءت بدرجة متوسطة، مثل نقص الكفاءات وعدم الالتزام بتوظيف ذوي الإعاقة. وأشارت الدراسة إلى وجود فروق في أدوار المعلم والقائد التربوي في مدارس الدمج للتأهيل المهني لطلاب ذوي الإعاقة الفكرية بين الجنسين لصالح الطلاب الذكور، ولا توجد فروق بين المراحل الدراسية في الدعم النفسي، والتأهيل المهني، والمهارات الشخصية، والدرجة الكلية، لكن توجد فروق في الدعم الاجتماعي لصالح المرحلة المتوسطة. وتوجد فروق بين مجموعات شدة الإعاقة في الدعم النفسي والتأهيل المهني لصالح الإعاقة البسيطة. وتوصي الدراسة بتحسين التواصل مع أولياء الأمور وتطوير برامج تدريبية متخصصة للقادة التربويين والمعلمين للتحسين التأهيل المهني للطلاب ذوي الإعاقة الفكرية.