هدفت الدراسة إلى معرفة أثر استخدام استراتيجية لعب الأدوار في تحسين مستوى جودة الحياة لدي الأطفال من ذوي التوحد، واعتمدت الدراسة الحالية على المنهج شبه التجريبي للتحقق من فرضيات الدراسة وذلك بالاعتماد على بطاقة الملاحظة ومقياس جودة الحياة الذي تكون من 20 عبارة لكل بعد 5 عبارات على أن تكون الأبعاد أربع أبعاد، تم تطبيق الأدوات على عينة من أطفال اضطراب طيف التوحد بلغ عددهم 12، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها: أن الوسط الحسابي للتطبيق القبلي لأبعاد المقياس بلغ (5 ) وبأنحراف (1.02) أما التطبيق البعدي فقد بلغ الوسط الحسابي لها (7.4) وبأنحراف (0.49) وعند حساب قيمة (مان وتني ) نجدها (صفر) وعند مقارنتها بالقيمة الجدولية البالغة (0.075) نجد أن هناك فرق معنوياً عند مستوى دلالة (0.05) لصالح التطبيق البعدي لأبعاد المقياس. وجود فروق دالة إحصائيًا بين عينة الدراسة في متوسط درجاتهم في بطاقة الملاحظة التي طبقت على عينة الدراسة التجريبية من فئة اضطراب طيف التوحد. ويمكن تفسير هذه النتائج بأن الاستراتيجية فعالة ويمكن أن تساعد في تحسين مستوى جودة الحياة لدى عينة الدراسة لأنها قادرة على تنمية الأبعاد الخاصة بالرضا والشعور بتحقيق الذات والفوز وكذلك القدرة على إثبات الذات من خلال ممارسة استراتيجية لعب الأدوار وتساهم في تحقيق الهدف التي تم وضعه من قبل الباحثة.