استهدفت الدراسة توضيح الأسس الفكرية للتنمية المهنية,,ومدى أهمية التحول الرقمى وأثره على التنمية المهنية لتطوير الجامعات , ولما كان هذا التطوير مرتبطا بعمليات صنع السياسات ووضع استراتيجيات, وتمويل مشروعات، ولما كانت العمليات الإدارية مرتبطة باكتساب الخبرات, وتطوير الذات, ومتابعة وتقييم برامج التنمية المهنية ,وإدارتها كان لابد من البحث في سبل تطوير القيادات الجامعية ,لكونها متطلبا لعملية التطوير المستمر في المنظومة الإدارية الجامعية ولتحقيق هذا الهدف استخدمت الدراسة المنهج الوصفي        وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أبرزها أن هناك بعض العقبات التى تقف حائلا أمام تحقيق التنمية المهنية منها: محدودية نشر ثقافة التحول الرقمى بالجامعة , وقلة وعى القيادات الجامعية بالقضايا القانونية والأمنية التى ترتبط بالتقنيات الرقمية, ونقص المخصصات المالية المرصودة لبرامج التنمية المهنية وأنشطتها, ومحدودية تنمية القدرات والكفايات التكنولوجية للقيادات الجامعية         وأسفرت الدراسة عن ضرورة عقد لقاءات تثقيفية وتوعوية مع القيادات الجامعية، لتوضيح الأسس النظرية والتطبيقية للتنمية المهنية، وترسيخ ثقافة التدريب باستخدام التقنيات الحديثة، ووفقًا للاحتياجات التدريبية، وتحديد مؤشرات لقياس مدى إتاحة المعرفة الرقمية للقيادات الجامعية، وتحويل التدريبات التقليدية إلى تدريبات إلكترونية، وإتاحتهاعلى المنصات التكنولوجية ,وتصميم برامج تدريبية بشكل رقمى إبداعى لتطوير مهارات القيادات الجامعية.