هدفت الدراسة توظيف إدارة المواهب لتحقيق القيادة الريادية بالمؤسسات التعليمية، واستخدمت المنهج الوصفي، وجاءت مكونة من إطار عام شمل مقدمتها ومشكلتها وأسئلتها وأهدافها وأهميتها ومنهجها ومصطلحاتها والدراسات السابقة والتعليق عليها، ثم ثلاثة محاور، عرض المحور الأول الإطار الفكري لإدارة المواهب، وتناول المحور الثاني القيادة الريادية وأبرز أبعادها، بينما وضح المحور الثالث كيفية توظيف إدارة المواهب لتحقيق القيادة الريادية بالمؤسسات التعليمية، وأشارت أبرز النتائج إلى ما يلي: تتضمن  استراتيجية الموارد البشرية ثلاثة جوانب أساسية وهي: تحديد المواقع الوظيفية الحاسمة في تحقيق الميزة التنافسية المستدامة للمنظمة، تطوير مخزون المواهب لمليء هذه المواقع، تطوير الممارسات المتميزة للمحافظة على مخزون المواهب وتحقيق التلاؤم ما بين مخزون المواهب والأهداف التي تسعى المنظمة لتحقيقها بهدف كسب التزام وولاء المواهب للمنظمة، تتمثل عناصر القيادة الريادية فيما يلي: القيادة الذاتية، اتخاذ القرارات بالإقناع والمناقشة والشورى، التحدث والتعلم في آن واحد، الذكاء المتجانس، تتمثل أبرز أبعاد القيادة الريادية فيما يلي: الإبداع، الرؤية الاستراتيجية، المبادأة والاستباقية، تحمل المخاطر، يمكن توظيف إدارة المواهب في تحقيق القيادة الريادية من خلال ما يلي:  توفير متطلبات إدارة المواهب، تنفيذ خطوات بناء استراتيجية المواهب البشرية، توفير متطلبات نجاح إدارة المواهب في إدارات التعليم، توفير المتطلبات المهارية والشخصية لتوظيف إدارة المواهب في تحقيق القيادة الريادية، تفعيل ممارسات القيادة الريادية بالمؤسسات التعليمية.
الكلمات المفتاحية: إدارة المواهب، القيادة الريادية، المؤسسات التعليمية.