هدفت الدراسة إلى تحديد واقع استخدام التطبيقات القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم من وجهة نظر طلبة كليات الشرق العربي، وتحديد مجالات استخدام الطلبة لتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي في العملية التعليمية، وأيضا المعوقات التي تواجه الطلبة لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي كمنهج دراسة، وتم استخدام الاستبانة كأداة دراسة، وتكونت عينة الدراسة من (33) طالبًا وطالبة من طلبة قسم وسائل وتكنولوجيا التعليم بكليات الشرق العربي، وتوصلت الدراسة إلى عديد من النتائج من أهمها: أن هناك موافقة بين أفراد الدراسة على واقع استخدام الطلبة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يؤكد على أن استخدام الطلبة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي جاءت بدرجة عالية، كما أشارت النتائج أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي تعمل على تفعيل دور المعلم ميسرًا لعملية التعليم، كما أنها تزيد من المرونة في عرض المادة العلمية، وتعمل على تقليل التوتر الناتج عن المحاولة والخطأ في التعلم، كما بينت نتائج الدراسة أن هناك اتفاقا عاليا بين أفراد الدراسة على التحديات التي تواجه الطلاب والطالبات لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، ومن أبرز قلة المتخصصين بتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفي ضوء نتائج الدراسة فقد أوصت الدراسة بضرورة العمل على توفير البنية التحتية التقنية، مع توفير برامج تدريب خاصة باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم ونشر ثقافة الذكاء الاصطناعي بين الطلبة