مما لا شك فيه أن العالم يمر الآن بمتغيرات واوضاع غير مسبوقه لها تأثير كبير على جميع نواحى الحياة ومشاكلها وقضاياها و بالتالى طرق وكيفية التعامل معها. فالقضايا تغيرت وكذلك احتياجات الناس و مفردات هذا القرن الـ 21 وكذالك تغير المفهوم العام للتنمية الى مرحلة أشمل وأعمق واكثر نضجا وهى التنمية المستدامة بحيث يجب ادارة مشاكل ونواحى الحياة الاقتصادية والسياسية والعمرانية الصحيحة ... الخ لتلك المدن العربية بطريقة جديدة تدخل فيها الظروف الراهنة من متغيرات وتكنولوجيا للمعلومات والاتصالات لتكون هذه الآليات عنصر اساسي فى مراحل (تقيم الوضع القائم)(وضع بدائل التنمية) ثم (تنفيذ بديل التنمية الامثل) ثم (متابعة تنفيذه بجميع مراحله) لجميع مشاكل المجتمع سواء كانت عمرانية أو سياسية أو صحية أو تنمية مستدامة بوجه عام. و التحول الرقمى للحكومات فى هذا العصر المعروف بعصر التكنولوجيا والاتصالات والابحاث العلمية المتقدمة والتى لم يسبق لها مثيل هو الحل الامثل لادارة مشاريع التنمية المستدامة فى تلك الدول لجميع مشاريعها القومية