هدف هذا البحث إلى معرفة الدور الوسيط للإبداع التنظيمى فى العلاقة بين الاثنوغرافيا التنظيمية وفعالية المنظمة ، وقد طبق هذا البحث على عينة قوامها 245 مفردة من القيادات بالجامعات الاجنبية بمصر ، وقد بلغت عدد الاستمارات المستوفاه والقابلة للإختبار الإحصائى 192 مفردة بنسبة (78%) من حجم عينة البحث ، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفى التحليلى معتمده على الاسلوب الإستنباطى فى البحث ، وقد توصلت الباحثة إلى مجموعة من النتائج من أهمها : وجود علاقة تأثير معنوية بين الأبعاد المختلفة للإثنوغرافيا التنظيمية وبين كلاً من الإبداع التنظيمى وفعالية المنظمة ، وقد أثبتت الدراسة أن أكثر أبعاد الإثنوغرافيا التنظيمية إرتباطاً بكلاً من الإبداع التنظيمى وفعالية المنظمة هى بيئة العمل الداخلية يلية العمل الميدانى المشترك ثم المستحدثات التكنولوجية وأخيراً التنوع الثقافى ، كما أثبتت الدراسة أن الأبعاد المختلفة للاثنوغرافيا التنظيمية تؤثر تأثيراً معنوياً إيجابياً فى فعالية المنظمة , وأخيراً أثبتت الدراسة أن دخول الإبداع التنظيمى ( كمتغير وسيط ) فى العلاقة بين أبعاد الإثنوغرافيا التنظيمية وفعالية المنظمة ، قد أدى إلى زيادة درجة تأثير الأبعاد المختلفة للإثنوغرافيا التنظيمية فى فعالية المنظمة ، وقد جاء هذا التأثير بدرجة أكبر لبيئة العمل الداخلية ، يليه العمل الميدانى المشترك ،  ثم المستحدثات التكنولوجية ، وأخيراً التنوع الثقافى  .