هدفت الدراسة الحالية تعرف النموذج البنائي للعلاقات بين الشفقة بالذات والکمالية متعددة الأبعاد في التنبؤ بقلق الأداء الموسيقى لدى طلاب کلية التربية النوعية من أقسام الموسيقى، وتکونت العينة النهائية من [160] طالباً وطالبة، منهم [70] طالباً، و[90] طالبة، واستخدمت الدراسة مقياس قلق الأداء الموسيقى، ومقياس الشفقة بالذات ومقياس الکمالية متعددة الأبعاد وهما من إعداد الباحثة واستخدمت الدراسة الأساليب الإحصائية التالية: التحليل العاملي التوکيدي، واختبار "ت"، ومعامل الارتباط، وتحليل الانحدار المتعدد، وتحليل المسار باستخدام برنامج [SPSS.V.25]، وباستخدام برنامج [Liseral.V.8.8]، حيث أظهرت نتائج الدراسة وجود مستوى متوسط من قلق الأداء الموسيقى والشفقة بالذات والکمالية متعددة الأبعاد لدى طلاب أقسام الموسيقى بکلية التربية النوعية، ووجود علاقة سالبة ودالة إحصائيًا عند مستوى [01,] قلق الأداء الموسيقي والبعد الإيجابي للکمالية، والبعد الإيجابي للشفقة بالذات، ووجود علاقة موجبة ودالة إحصائيًا عند مستوى [01,] قلق الأداء الموسيقي والبعد السلبي للکمالية، والبعد السلبي للشفقة بالذات، وإمکانية التنبؤ من الشفقة بالذات [العوامل والدرجة الکلية] بقلق الأداء الموسيقى ومکوناته المختلفة، مع اختلاف نسب إسهام کل عامل من العوامل، وإمکانية التنبؤ من الکمالية [العوامل والدرجة الکلية] بقلق الأداء الموسيقى ومکوناته المختلفة، مع اختلاف نسب إسهام کل عامل من العوامل، و أن المتغيرات المستقلة [الشفقة بالذات والکمالية متعددة الأبعاد] کانت قادرة على تفسير حوالي [2,89 %] من التباين في درجات المتغير التابع [قلق الأداء الموسيقى] وهذا يدل على ارتفاع مستوى الدلالة العملية للنموذج المقترح.