هدفت الدراسة الى التعرف على العلاقة بين قلق المستقبل المهنى ووجهة الضبط (الداخلى - الخارجي) وبعض المتغيرات الأخرى لدى عينة من طالبات معلمات رياض الأطفال – کلية التربية – جامعة المنوفية ، والتعرف على الفروق بين المتوسطات في درجات الطالبات أفراد العينة على کل من مقياس قلق المستقبل المهنى اعداد/ هشام مخيمر(2013) تبعا لکل من متغير(المنشأ – الحالة الاجتماعية – مستوى تعليم الوالدين – المستوى الاقتصادى للأسرة) ، ومقياس وجهة الضبط (الداخلى – الخارجي) اعداد/ علاء الدين کفافى (1982) ، وتکونت عينة البحث من (90) طالبة من طالبات الفرقة الرابعة شعبة رياض الأطفال ، وقامت الباحثة باستخدام المنهج الوصفى التحليلى واستخدام الأساليب الإحصائية باستخدام برنامج Spss : المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية ، وألفاکرونباخ ، واختبارT.test ، ومعامل ارتباط بيرسون. وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى قلق المستقبل المهنى لدى أفراد العينة کان مرتفعا ،  کما کشفت النتائج عن أن عينة الدراسة لديهن توجه نحو الضبط الخارجي ، ووجود علاقة ارتباطية (دالة موجبة) بين مستوى قلق المستقبل المهنى ووجهة الضبط (الداخلى – الخارجي) ، وکذلک وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط أداء عينة البحث على مقياس قلق المستقبل المهنى تبعا لکل من: متغير الحالة الاجتماعية لصالح غير المتزوجات ، ومتغير مستوى تعليم الوالدين لصالح المستوى التعليمى المنخفض ، ومتغير المستوى الاقتصادى للأسرة لصالح المستوى الاقتصادى المنخفض ، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات الطالبات على مقياس قلق المستقبل المهنى تعزى لمتغير المنشأ ، وأوصت الدراسة بضرورة توعية الطالبات بأن مسؤولية النجاح والاخفاق ترجع في جزء کبير منها الى أنفسهم وليس الى عوامل أخرى ، وأيضا ضرورة إعداد برامج خاصة في الجامعات لتدريب الطالبات على تحمل نتائج أعمالهم واتخاذ القرارات بناء على قدراتهم وقناعاتهم الذاتية.(الکلمات المفتاحية : قلق المستقبل المهنى ، وجهة الضبط الداخلى – الخارجي).