هدفت الدراسة إلى الوقوف على ماهية التربية النقدية وأهم أبعادها المعرفية والمهارية والوجدانيةـ، والتعرف على أبرز ملامح الاتجاه النقدى في التربية المعاصرة، ورصد أهم معوقات التربية النقدية لدى طلاب کلية التربية، وتحديد أهم دوافع استخدام شبکات التواصل الاجتماعى من قبل طلاب الجامعة، وواقع دور مواقع التواصل الاجتماعى في تدعيم التربية النقدية، ووضع تصور مقترح لتنمية التربية النقدية لدى طلاب کلية التربية من خلال مواقع التواصل الاجتماعى.    وتکونت عينة الدراسة من طلاب کلية التربية بجامعة سوهاج، حيث بلغ قوامها 766 طالبا وطالبة من الفرق الأربعة ، فقد بلغ عدد الطالبات الإناث 597 طالبة بينما بلغ عدد الطلاب الذکور 169 طالبا، کما بلغ عدد الطلاب ذوى التخصص العلمى 511 طالبا بينما بلغ عدد الطلاب ذوى التخصص الأدبى 255طالبا، وقد تم تطبيق أداة الدراسة إلکترونيا عبر منصات الفايسبوک والواتس آب من خلال تصميم استبانة إلکترونية عبر موقع google drive وذلک في منتصف شهر يناير حتى أول فبراير لعام 2021م. وأشارت النتائج إلى إيجابية دور شبکات التواصل الاجتماعى في تدعيم التربية النقدية لدى عينة الدراسة في أبعادها الثلاثة المعرفية والمهارية والوجدانية، کما کشفت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيًا بين استجابات عينة الدراسة (الذکور – الإناث)،(علمى -أدبى) حول محور واقع دور شبکات التواصل الاجتماعى في تدعيم البعدين المعرفى والمهارى للتربية النقدية. کما توجد فروق ذات دلالة بين استجابات عينة الدراسة (الذکور – الإناث)،( (علمي – أدبى) حول محور واقع دور شبکات التواصل الاجتماعى في تدعيم البعد الوجدانى للتربية النقدية لصالح الذکور والشعب العلمية.