هدف البحث الحالي إلى تحديد تأثير کل من النوع وسنوات الخبرة على مستوى التمکين النفسي والوعي بالذات والمشارکة الوجدانية لدى أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجامعة العريش، وکذلک فحص العلاقات بين متغيرات التمکين النفسي والوعي بالذات والمشارکة الوجدانية، والقوة التنبؤية للوعي بالذات والمشارکة الوجدانية بالتمکين النفسي. وتألفت عينة الدراسة من (137) عضواً من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجامعة العريش، وتم استخدام مقياس الوعي بالذات: إعداد Ashley (2007) ترجمة سامر عبد الهادي وغانم البسطامي (2015)، ومقياس المشارکة الوجدانية: إعدادDavis(1980, 1983) ترجمة وتعريب الباحث، ومقياس التمکين النفسي: إعداد Spreitzer (1995) ترجمة وتعريب الباحث وأشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى کل من التمکين النفسي والوعي بالذات والمشارکة الوجدانية تعزى للنوع، بينما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى لسنوات الخبرة ولصالح ذوي سنوات الخبرة الأکبر، ووجدت علاقات ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين مستوى التمکين النفسي وکل من الوعي بالذات والمشارکة الوجدانية، وأسفرت النتائج عن إسهام کل من الوعي بالذات والمشارکة الوجدانية في تفسير نسبة من التباين في مستوى التمکين النفسي لدى أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.