ان التقدم العلمي والتکنولوجي بين الدول اصبح يرتکز علي القدرات والإمکانات التکنولوجية والعلمية ، وتوظيف هذا العلم لخدمة المجتمع ، ويعتبر التعلم من أهم هذه المجالات فهو أساس بناء الانسان وأهم دعائم قيام المجتمع.
ولتحقيق الأهداف التعليمية المرجوة لابد من تنوع أساليب وطرق واستراتيجيات التدريس التي يتبعها المعلم, من أجل ذلک أصبح هناک ضرورة لاستخدام الطرق الحديثة بجانب الشرح النظري والنموذج العملي والتي تمکن المتعلم من الفهم الصحيح للأداء ثم الممارسة الصحيحة والوصول للهدف من العملية التعليمية .وقد لاحظ الباحث من خلال اشرافه و متابعته للتدريب الميداني وجود نقص في تنوع أساليب التدريس، وعدم توظيف أدوات التکنولوجيا في العملية التعليمية بشکل کبير، فمازال عدد کبير من المعلمون يتبعون الطريقة الاعتيادية في التدريس، ومن خلال البحث والاطلاع وفي حدود علم الباحث أن هذه الدراسات لم تتطرق إلي استخدام هذا الأسلوب "أسلوب التعلم المقلوب وأثره علي تعلم بعض الوحدات التعليمية لمسابقات العاب القوي و المقرر علي تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الاساسي. ويهدف البحث إلى التعرف علي فعالية التعلم المقلوب باستخدام التوظيف التکنولوجي علي نواتج التعلم لبعض الوحدات التعليمية لمسابقات العاب القوي، واستخدم الباحث المنهج التجريبي وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية وبلغ عددها (40) تلميذا من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي، ولجمع البيانات تم استخدام معدلات النمو ( السن – الطول – الوزن ) واختبار التحصيل المعرفي الخاص بمسابقتي الوثب الطويل ودفع الجلة والبرنامج التعليمي، وفي ضوء أهداف البحث وإجراءاته وبناء على ما أسفرت عنه النتائج تم التوصل للآتي:- نتائج مخرجات التعلم تدل علي فاعلية التعلم المقلوب في تنمية المستوى التحصيل المعرفي ومستوى الانجاز الرقمي لمهارتي الوثب الطويل ودفع الجلة .