تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على مستوي الأمل الأکاديمي بين طالبات کليات جامعة القصيم في ظل جائحة کورونا، والکشف عن الفروق في الأمل الأکاديمي (کمتغير تابع) وفقا لبعض المتغيرات الديموغرافية هي: المرحلة الدراسية (الدراسات العليا / المرحلة جامعية)، ونوع الدراسة (نظرية / عملية) بکليات: التربية / العلوم والآداب(الأقسام العلمية) / الشريعة والدراسات الإسلامية/ العلوم الطبية والتطبيقية، إلى جانب اکتشاف أفضل نموذج بنائي للعلاقات بين المتغيرات المستقلة(الشفقة بالذات– الاستراتيجيات الايجابية /السلبية للتنظيم المعرفي للانفعالات) والوسيطة (قلق المستقبل) والتابعة(الأمل الأکاديمي)، والتعرف على التباينات في العلاقات داخل النموذج وفقا للمرحلة الدراسية. على عينة قوامها(240) طالبة ﻣﻦ ﻃﺎﻟﺒﺎت کليات جامعة القصيم ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ 2019 - 2020 ، استخدمت الباحثة مقياس الأمل الأکاديمي المرتبط بالتعلم الإلکتروني (إعداد الباحثة)، مقياس قلق المستقبل (إعداد الباحثة)، ومقياس الشفقة بالذات (تعريب الباحثة)، ومقياس التنظيم المعرفي للانفعالات(تعريب الباحثة)، ومن خلال المنهج الوصفي الارتباطي، واستخدام نمذجة المعادلة البنائية، والتحليل العاملي التوکيدي، واختبار "ت" أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي درجات العينة و المحک ( 50 % ) في بعدي الأمل(الأمل في الإرادة الذاتية/ والجماعية والاستراتيجيات الشخصية/ والتقنية في مواجهة الوباء) وفي الدرجة الکلية للمقياس لصالح العينة وهى قيمة  دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01، کما وجدت فروق ذات دلالة إحصائياً عند مستوى 0.01 بين المرحلة الجامعية والدراسات العليا في بعدي الأمل لصالح طالبات الدراسات العليا، أيضاً وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين الکليات النظرية والکليات العملية في بعد الأمل في الإرادة الجماعية والاستراتيجيات التقنية في مواجهة الوباء وفي الدرجة الکلية لصالح الکليات النظرية،  في حين لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الکليات النظرية والکليات العملية في بعد الأمل في الإرادة الذاتية والاستراتيجيات الشخصية في مواجهة الوباء، کذلک أسفرت النتائج عن مطابقة جيدة للنموذج المفترض مع بيانات عينة الدراسة، وهو أفضل نموذج أمکن استخراجه، وعدم اختلاف النموذج المقترح عبر مجموعتي المرحلة الدراسية (المرحلة الجامعية – الدراسات العليا) .