استهدف هذا البحث: عرض وتحليل لماهية اللوجستيات وأهدافها ودراسة المشکلات الحالية لتسعير خدمات ميناء بورسعيد باستخدام نظم التکاليف المطبقة حاليا، السعي الدائم للبحث عن أفضل الخدمات التي يجب أن تقدم للعملاء من نقل وشحن وتفريغ والذى يعطى الميناء الميزة التنافسية القوية التي تساعده في تعظيم إيراداته، سوف تساعد الدراسة في تحليل وتقييم الموانئ المنافسة من حيث الإمکانيات والآليات المستخدمة والعمل على منافستها عن طريق رفع کفاءة الأداء التشغيلى وزيادة التحديث والربط اللوجستى لجذب التجارة العالمية التي تساعد في عملية النمو الأقتصادى للدولة، وکانت أهم النتائج التى توصل إليها البحث: أن تحقيق الطريقة المثلى لرفع معدلات أداء الشحن والتفريغ والنقل يمکن أن تقدم على عدد من المعايير منها الربح والتکاليف، حيث يلعب الربح دوراً مهما کهدف أساسى لأى نشاط أقتصادى وهو معيار الأمثلية لتشغيل الموانئ کما تعتبر التکاليف من أهم العناصر المؤثرة على استمرارية الميناء وقدرته التنافسية وعليه يکون تشغيل الميناء بأقل تکلفة تشغيل ممکنه دليلاً واضحاً على التشغيل الأمثل لعملية الأداء بالموانئ، وسهولة القضاء على المشاکل المتعلقة بمناوله البضائع "شحن وتفريغ" من خلال المراکز اللوجستية وسرعة تقديم الخدمة وسهولتها، مما يتطلب تحويل الموانئ المصرية من موانئ تقليدية إلى موانئ لوجستية متکاملة، وأوصى البحث بعدة توصيات منها: يجب أن يتوافر للموانئ المصرية- ومنها شرق بورسعيد – البادئة A Bias for Action وتعنى قدرة الميناء على التعامل مع وظائفه بدلا من خسارة فرص السوق، وإدخال أنظمة تکنولوجيا المعلومات والتبادل الألکترونى نظام EDI لربط أنظمة النقل متعدد الوسائط بعضها ببعض وللسيطرة على خدمات التزامن المحکم Just in time على أن تکون الموانئ هى المنصة التى تسيطر على هذه الأنظمة، و ضرورة السيطرة على تعريفه الخدمات داخل الموانئ ولا تترک لکل جهة حکومية عاملة داخل الميناء حرية تحديد السعر الذى يناسبها، مما يضر بسمعه الميناء ککل، لتکاليفه العالية مما يجعل الموانئ المصرية موانئ طاردة وليست جاذبة.