ظهر مفهوم التسويق الداخلي ليشکل أحد الأدوات التي تساهم في تحسين الجودة في المؤسسات الخدمية، وأهم قاعدة يقوم عليها هذا المفهوم: هي اعتبار الموظفين کسوق داخلي أو عملاء داخليين والوظائف کمنتجات داخلية وتطبيق مختلف التقنيات والأساليب التسويقية على هذا السوق من بحوث تسويق داخلي وتجزئة السوق وتطوير المزيج التسويقي الداخلي وغيرها من أنشطة التسويق المعروفة؛ مما يؤدي إلى رضا العميل الداخلي وعلى التفاعلات بين العاملين داخل المنظمة، وازدادت أهميته بزيادة الاهتمام بالعنصر البشري؛ وترجع أهميتة  إلى أنه يؤدي إلى تبني استراتيجيات هامة لاستقطاب افضل العناصر من بين أعضاء هيئة التدريس وتمکينهم، وتدريبهم، وتحفيزهم، وکذلک تبني نظم فعالة للمشارکة في اتخاذ القرارات الجامعية ونظم فعالة للاتصالات؛ مما يرفع من جودة القرارات والأنشطة الجامعية.       کما يجب الأهتمام بالجانب البيئي  توفير عوامل الفيزيقية ملائمة منها( شده الإستضاءه – ودرجة الحرارة – الضوضاء- والتهوية) مما يحقق أهداف کبيرة من شأنها تعود على المؤسسة بالفوائد الوافرة، لذلک يجب توفر ظروف عمل لتحقيق الراحة للعاملين وضمان أجواء عمل ملائمة وفي حالة عدم توفر هذه الظروف سيترتب على ذلک خسائر کبير للمؤسسة أو المنظمة، وتوفير أسلوب تحفيز ملائم لکسب رضائهم وولائهم للجامعة، وذلک لان جودة الخدمة تعتمد بشکل أساسي على قدراتهم، وينعکس ذلک إيجابا على تحسين جودة الخدمة التعليمية .