في ظل المستجدات التي يمر بها العالم الان من تفشي فيروس کرونا المستجد الذي ضرب العالم أجمع من قاصيه الي دانيه. مما أدي الي توقف او شلل في کافة مناحي الحياة في شتي المجالات. ولم يکن التعليم في منأى عن هذا، فقد تأثرت جميع المراحل التعليمية من جراء هذا التفشي. وايمانا مننا بأهمية استکمال ما بدأناه في التعليم، کان التعليم الالکتروني عن بعد الملاذ الامن والفعال في الوقت الراهن لاستکمال المقررات الدراسية.
ان الثورة الصناعية الرابعة بما تقدمة من تقنيات وحلول في شتي المجالات العلمية وخاصة مجال اشغال المعادن ساهمت بشکل غير متناهي في توصيل مليارات الأشخاص إلى الويب لتحسين التواصل البشري بشکل افضل والاستفادة من تکنولوجيات تطبيقات الثورة الصناعية بمختلف أنواعها وبرامجها ( الواتس اب والفيس بوک ، وبرنامج زووم). حيث ساعدت الطلاب والباحثين في مجال التربية الفنية علي استعادة أعمالهم العملية وساهمت في توجيهم وارشادهم بأفضل الوسائل المرئية والمسموعة. مما ادي الي تحسين کفاءة الأعمال والمؤسسات بشکل جذري. ولهذا کان علينا الاستفادة من التکنولوجيات الحديثة بما فيها تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في التعليم الکتروني عن بعد ونقل الواقع التعليمي من الواقع الفزيائي الي الواقع الافتراضي حيث ميادين البيئات التفاعلية والتواصل عن بعد في تلقي المعرفة والمشارکة الفعالة بين افراد العملية التعليمية. في هذه البحث، قد تم استخدام بعض التطبيقات التکنولوجية للثورة الصناعية الرابعة والاستفادة منها کوسائل للتعليم الالکتروني عن بعد لدي طلاب کلية التربية النوعية لتدريس مقرر اشغال المعادن لطلاب الفرقة النهائية.
فقد قامت الباحثة بتدريس مقرر اشغال المعادن وهو مقرر عملي والذي يهدف الي تنفيذ مشغولات معدنية على شکل مرآة يد مستوحاة من الزخارف الإسلامية بأنواعها الهندسية والحيوانية والنباتية مستخدمةً منصات وتطبيقات لتحقيق التعليم والتواصل عن بعد. کما تم إخضاع التطبيقات الي التحکيم من قبل أساتذة متخصصين للوقوف علي نجاح وتنفيذ الفکرة.