هدف البحث إلى التعرف على التوجه الديني بشقيه الجوهري, والظاهري لدى المرشد النفسي العيادي بمستشفى العزل, وعلاقته بصحته النفسية، وأدائه الإرشادي في التعامل مع المرضى المصابين بفيروس کورونا،وتکونت العينة من (225) مرشدا, ومرشدة منهم (103) مرشدا, و(122) مرشدة في عدد من مستشفيات العزل المختلفة في مصر، طبق عليهم مقاييس قائمة وجهة التدين الجوهرية والظاهرية،ومقياس الصحة النفسية، ومقياس وظائف المرشد النفسي العيادي،وأظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية موجبة داله إحصائياً بين التدين الجوهري, وکلاً من الصحة النفسية, وأدوار المرشد في مستشفيات العزل المتعلقة بالمحور: (الاجتماعي، الصحي، السلوکي، السيکولوجي، المهني),بينما وجدت علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً, بين التوجه الديني الظاهري, والصحة النفسية لدى المرشد النفسي, وعلى العکس وجدت علاقة إرتباطيه موجبة, بين التدين الظاهري لدى المرشد, وأدواره في مستشفيات العزل المتعلقة بالمحور (الاجتماعي، المهني, جمع المعلومات).  کما أظهرت النتائج أن التدين الجوهري لدى المرشد النفسي العيادي في مستشفيات العزل يسهم إسهاماً موجباً دالاً إحصائياً في التنبؤ  بالصحة النفسية،وبأدوار المرشد في مستشفيات العزل المتعلقة بالمحور : (الاجتماعي، الصحي، السلوکي، السيکولوجي، المهني) بينما يسهم التدين الظاهري لدى المرشد إسهاماً سالباً دالاً إحصائياً في التنبؤ بدوره في مستشفيات العزل, المرتبط بمحور جمع المعلومات،و أظهرت النتائج أيضا عدم وجود فروق دالة إحصائياً,بين الذکور  والإناث من المرشدين في وجهة التدين الجوهرية, والظاهرية وفي بعض أدوارهم المتعلقة بالمحور الصحي،والسيکولوجي والمهني،بينما وجدت الفروق بينهم في بعض أدوارهم المتعلقة بالمحور الاجتماعي،والسلوکي،وجمع المعلومات،ولم توجد فروق دالة إحصائيا في التدين الجوهري, والظاهري, والصحة النفسية لدى المرشد وفقاً لمتغيرى العمر ، والخبرة .