Beta
7c1df357-1e76-4309-8729-164801b6cf9c

أزمة الإحتياطيات الدولية وتأثيرها على تمويل الخطة الإستثمارية أعقاب ثورة 25 يناير

INP Report

Last updated: 16 Dec 2024

Subjects

-

Tags

-

MainTitle

أزمة الإحتياطيات الدولية وتأثيرها على تمويل الخطة الاستثمارية أعقاب ثورة 25 يناير

Foreign Reserve Crisis and its Impact on Financing Investment Plan After The 25th Of January Revolution

mainSubjects

آثار اقتصادية

ثورة 25 يناير

الخطة الاستثمارية

التمويل الدولى

URI

http://41.33.33.151/xmlui/handle/123456789/4957

Author

أحمد محمد سيد فراج

Contributor

محمد عبد الشفيع عيسى

Accessioned

2021-05-04T08:14:05Z

Available

2021-05-04T08:14:05Z

Copyright

1

CreatedDate

2023

Issued

2021

Abstract

ركزت الدراسة على أزمة الإحتياطيات الدولية وتأثيرها على تمويل الخطة الإستثمارية أعقاب ثورة 25 يناير، من خلال الفصل الأول والذى تناول التمويل الدولي، من خلال مفهوم وأهمية التمويل والتمويل الدولى، حيث أن كل منهما يختلف عن الآخر فى المفهوم والمعني، فالتمويل لغةً يعني الإمداد بالمال، أو مجموعة الأعمال والتصرفات التى تمد الأفراد والمؤسسات بوسائل الدفع، وهو توفير المال لإستثمار جديد. بينما يقصد بالتمويل الدولى بأنه إنتقال رؤوس الأموال بكافة أشكالها بين دول العالم المختلفة، ويتكون المصطلح من كلمتين حيث تشير كلمة التمويل إلى ندرة المعروض من رأس المال فى دولة ما مقارنه بالقدر المطلوب منه ونتيجة ذلك هو حدوث الطلب من رأس المال، ويستدعى ذلك سد هذه الفجوة. بالإضافة لتناول تطور التمويل الدولي من خلال التمويل الدولي في الفترة السابقة للحرب العالمية الأولى، ومرحلة التمويل الدولي في فترة ما بين الحربين، ثم التمويل الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، كذلك تمت الإشارة لأهمية التمويل الدولى بالنسبة للدول المقرضة (المتلقية) والدول المقترضة. كذلك تم تناول مصادر ونظريات التمويل الدولي بشئ من التفصيل من ناحية تدفقات قصيرة الاجل، أو تدفقات طويلة الآجل، كذلك من ناحية مصادر رسمية، ومصادر غير رسمية، إضافة للتفسيرات النظرية لحاجة التمويل الدولي، حيث تشير العديد من البحوث الاقتصادية الى نماذج تنموية عديده لتفسير مشكلة حاجة البلدان الناميه الى التمويل الخارجي ومنها نموذج هارود- دومار الذي استهدف بيان مدى الترابط الوثيق بين الناتج القومي ومعدلات استثمار رأس المال، اي على الفجوة ما بين الإستثمار المرغوب ومستوى الإدخار المحلي. كما ركزت الدراسة على عناصر النظام المالي، والذى يمثل أحد الأركان الثلاثة للنظام الاقتصادي العالمي بالإضافة إلى النظام التجاري الدولي والنظام النقدي الدولي. والنظام المالي الكفؤ هو ذلك النظام الذي يحقق تمويلا للنظام التجاري الدولي واستقرارا للنظام النقدي, والتنسيق بين هذه الأنظمة يؤدي إلى تعظيم الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق النمو في معظم بلدان العالم. أيضاً من أهم الموضوعات التى ركز عليها البحث التجارة الدولية والمنظمات الإقتصادية الدولية من خلال صندوق النقد الدولى، ومجموعة البنك الدولى للإنشاء والتعمير ومنظمة التجارة الدولية، ثم المنظمات الإنمائية الاقليمية والمؤسسات المالية الأخرى، ثم العلاقة بين ميزان المدفوعات والإحتياطيات الدولية. ثم فى الفصل الثاني تم التعرض لمناخ الإستثمار فى مصر، حيث ركز على مفهوم الإستثمار وأنواعه وأدواته، والخطة الإستثمارية ومناخ الإستثمار فى مصر، ثم الإستثمار الأجنبي المباشر وأثره على التحول الهيكلي. أما الفصل الثالث فركز على الإحتياطات الدولية فى مصر بين الأزمة والإصلاح من خلال تفصيل الإحتياطيات الدولية، والإحتياطيات الدولية لمصر، ثم الإحتياطيات الدولية والإستثمارات، فى إطار اختلاف إنعكاس الأزمة الإقتصادية عقب أحداث ثورة 25 يناير باختلاف القطاع الإقتصادى، بالإضافة لتأثير الأزمة على معدلات النمو القطاعى بدرجات متفاوته فهناك قطاعات كقطاع السياحة الذى عانى من معدلات نمو سالبه بنسبة كبيرة مقابل نمو ملحوظ فى قطاع الحكومة العامة بنسبة كبيرة موجبة، مع وجود أثر متوسط سواء سالب كالصناعات التحويلية أو موجب على قطاعات أخرى كقطاع الاستخراجات مع استقرار نسبي لباقى القطاعات. إلا أن الفترة من 2013 حتى 2016 وهى مرحلة تداعيات ثورة 30 يونيو وما اعقبها من حرب ضد الإرهاب وما بذل من جهد لإعادة بناء الدولة من الداخل وتأكيد مكانها فى المجتمع الدولى شهدت تغيرات تحولات كبيرة فى أكثر من قطاع تبعاً للتغير السياسى أو الإقتصادى ومن أكثر القطاعات حساسية هو قطاع السياحة، كما سجلت بعض القطاعات طفرات فى معدلات النمو كقطاع التشيد والبناء وقناة السويس وقطاع الكهرباء الذى وصل معدل نموه نسبة (7.1%) فى العام 2015/2016 وترجع هذه الطفرات إلى زيادة حجم الإستثمارات الموجهة لتلك القطاعات وفق منظومة الإصلاح التى قامت بها الحكومة المصرية خلال تلك الفترة ، والتى انعكس مردودها على زيادة معدلات النمو لجميع القطاعات فيما بعد مرحلة الإصلاح ، وأدى إلى زيادة معدل نمو الناتج المحلى الإجمالى، بينما قطاع الإتصالات وهو القطاع من وجهة نظر الباحث الذى يستطيع نقل الإقتصاد المصرى إلى مصاف الدول المتقدمة إذا تم توجيه النصيب الأكبر من الإستثمارات إلى هذا القطاع لما له من تأثير كبير على باقى القطاعات حيث أن تكنولوجيا المعلومات والإتصالات ذات اثر فعال فى تطور العديد من القطاعات الأخرى وجعلها قادرة على المنافسة فى السوق الدولية فعلى سبيل المثال فى حالة الرغبة فى إحياء صناعة السيارات – شركة النصر للسيارت – يجب التوجه إلى تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة وليس إنتاج سيارات بالصورة التقليدية الموجودة فى الوقت الحالى حتى يمكن جذب المستهلك فى الدول الأكثر تقدماً، وختمت الدراسة بعدد من النتائج والتوصيات.

Despite the presence of a huge balance of reserves for Egypt, but it remained without optimal use of it, and perhaps this is due to the presence of deficiencies in employment methods to serve the financing of the investment plan by determining the optimal size of international reserves without inflation or shortage and its role is limited to confronting structural imbalances of the balance Payments, good management and investment of this optimal volume of international reserves in a way that achieves the highest return with the fastest financial liquidity, while not restricting the investment of these reserves abroad only, as they can be invested at home in light of studying the cost and return of this investment.

ISO

ara

Publisher

معهد التخطيط القومى

Type

Thesis

Details

Type

INP Report

Created At

24 Dec 2023