وباء كورونا وتبعاتة الاقتصادية

أزمة اقتصادية شديدة لم تولد فى الحقل الإقتصادى. عندما واجه الأطباء والعلماء ظهور الفيروس التاجى المجهول (كورونا)، سرعان ما طلبوا التباعد البدنى بين الناس والعزل. ومع سرعة انتشاره من مدينة ووهان الصينية إلى أرجاء الصين والعالم ألحوا على المسئولين للحد من الإنتقال والسفر. للمحافظة على الحياة كانت الروشتة توقف النشاط المجتمعى . في سبيل نجاح العملية (حصار الوباء) مات المريض (الاقتصاد) !! لأن الظاهرة غير مسبوقة، تضاربت آلات الحرب على جبهتين فى آن واحد: حصار الوباء ومقاومة الركود الاقتصادى. وفشل العلم- حتى الآن- فى تفسير أسباب المرض ووسائل عالجه. وعجز الاقتصاديون كذلك عن تحديد سبل تلافى أثار انتشار الوباء على الآلة الاقتصادية، ليس فى دولة واحدة بل على الأقتصاد العالمى برمته. لقد واجه الاقتصاديون- من قبل- خيبة الأمل والنقد القاسى عندما فشلوا فى توقع وخطورة الأزمة المالية العالمية فى 2008

21ص