هدفت الدراسة إلى التعرف على التحديات التي تواجه تمكين المرأة السعودية في المناصب القيادية في جامعة الطائف، والكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين متوسطات تقديرات أفراد عينة الدراسة حول التحديات التي تواجه تمكين المرأة السعودية في المناصب القيادية بجامعة الطائف تعزى لمتغير (التخصص، الرتبة، الخبرة). ولتحقيق أهداف هذه الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي المسحي، و الاستبانة كأداة رئيسية للدراسة، على عينة قوامها (60) قيادية من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الطائف بكافة فروعها. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها؛ أن هناك تحديات تواجه تمكين المرأة السعودية في المناصب القيادية في جامعة الطائف بدرجة متوسطة، وجاءت التحديات الإدارية بالمرتبة الاولى بدرجة متوسطة بمتوسط حسابي قدرة (3.34)، تليها التحديات الاجتماعية بدرجة متوسطة، وبمتوسط حسابي قدرة (3.24)، وفي المركز الأخير كانت التحديات الشخصية بدرجة متوسطة، وبمتوسط حسابي قدرة (3.14) ، كما اشارت النتائج الى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية لمتغير التخصص والرتبة، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية لمتغير الخبرة لصالح فئة (أقل من 5 سنوات) في بعد التحديات الإدارية، وفئة( أكثر من 10 سنوات) لبعدي التحديات الاجتماعية والشخصية. ومن أهم التوصيات: رعاية القيادات النسائية وتطوير مهاراتهن من خلال ورش العمل والدورات التدريبية.