استهدفت الدراسة الكشف عن تقييم الخبراء في مجال الإعلام، وخبراء التقنيات الحديثة لتطبيقها علي مستقبل الصحافة الإلكترونية، ورصد وتوصيف أهم التقينات الحديثة المستخدمة في الصحافة الإلكترونية، والكشف عن رؤية الخبراء للتكنولوجيا الحديثة للكشف عن نقاط القوة والضعف في الصحف لتبني هذه التقنيات في مستقبل الصحافة الإلكترونية، وتحديد أهم المشكلات التي تواجه الصحافة الإلكترونية في ظل التقينات الحديثة، والكشف عن تصورات الخبراء للسيناريوهات المستقبلية في مصر خلال المستقبل، والتعرف على الجوانب الاقتصادية والتكنولوجية اللازمة لتطبيق تقنيات الصحافة الإخبارية، والتعرف على الإمكانات التي ستوفرها التقنيات الحديثة لعمليات إنتاج المحتوي الصحفي في الصحافة الإلكترونية، والأدوات التي توفرها وتؤدي دورًا في تشكيل المفهوم الحديث عن مستقبل الصحافة الإلكترونية في ظل الاعلام الرقمي، التعرف علي التغييرات التي يمكن أن تضيفها التقينات الحديثة على مكونات العملية الصحفية في الصحافة الإلكترونية، واستخدمت الدراسة منهج المسح الإعلامي، وخلصت الدراسة الي أن اقتصاديات الصحف المتحكم الرئيس في مدى امتلاك الصحف المصرية لأدوات التكنولوجيا في عصر الثورة الصناعية الرابعة من وجهة نظر 60% من نخب هذه المرحلة فعلى القائمين على هذه الصحف أن يتعاملوا مع تطورات الثورة الرابعة بشكل مختلف عن طريق الاستغناء عن تكاليف أدوات الصحافة القديمة من مواد طباعة وورق واستبداله بتكنولوجيا (ICT) لتطوير المحتوى المصنوع والخدمات الخاصة التي تقدمه تلك الصحف للقارئ فإذا لم يجد القاريء ما يسعي إليه ويريده من الصحيفة سينقل متابعته إلى صحيفة أخرى تحقق له ما اراد من جوده وسرعة وإمكانيات تقديم المحتوى بشكل مختلف لتحقيق مبدأ النقل اللحظي للحدث، ورأت النخب أن العامل البشري في الصحف المصرية ومدى مواكبته لتطورات التي طرحتها الثورة الصناعية الرابعة من أدوات تكنولوجيا ترفع من مهاراته هو العامل الرئيس لوصول الصحافة المصرية للشكل الكامل لصحافة الثورة الصناعة الرابعة ولن يحدث ذلك إلى من خلال تطوير مهارات العاملين بالصحافة من خلال التدريب الستمر لكل ما يطرأ من جديد في ثورة (ICT).