ملخص الدراسة: سعت الدراسة الحالية إلى تقديم سيناريوهات مقترحة لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية فى ظل تعددية التعليم المصري، واعتمدت الدراسة لتحقيق أهدافها على المنهج الوصفى التحليلي والمنهج الاستشرافى المستقبلى، وخلصت الدراسة إلي غياب وجود الاتساق والتوازن بين نظم التعليم المتعددة فى المجتمع المصرى، وأن تعدد نظم التعليم أدت إلى الإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص التعليمية، فالجودة التى تقدمها المدارس الخاصة ومدارس اللغات يقابلها تردى فى العملية التعليمية فى المدارس الحكومية مما يتنافى مع مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية، كما أن محاولة خصخصة التعليم أو تخلى الدولة عن تمويله أدى إلى انتكاسة التعليم المصرى والعودة إلى التعليم الطبقى. وأوصت الدراسة بضرورة النهوض بالتعليم الحكومى ليتقارب فى مستواه مع التعليم الخاص، والتعليم فى مدارس اللغات، وذلك عن طريق الدعم المادى له وحسن إدارته، كما أوصت الدراسة بإنشاء بنك أو مصرف قومى يخصص للخدمات التعليمية، ويتولى جمع التبرعات وتمويل المشروعات التعليمية وتحقيق تكافؤ الفرص التعليمية.