هدفت الدراسة إلى التعرف على نسبة إسهام التحيزات المعرفية في التنبؤ بالنوموفوبيا لدى طلاب الجامعة. تكونت العينة من 318 طالبًا تتراوح أعمارهم بين 18 و26 سنة (بمتوسط عمري 20.3 وانحراف معياري 1.6). طُبِّق عليهم مقياس التحيزات المعرفية (إعداد رضوه عبد الفتاح، 2024) ومقياس النوموفوبيا (إعداد تامر كمال، 2023). وكشفت النتائج عن وجود علاقة إيجابية بين التحيزات المعرفية والنوموفوبيا ، بينما لم توجد فروق دالة في في التحيزات المعرفية وفقًا للنوع، بينما كانت الفروق دالة في النوموفوبيا في اتجاه الإناث ، أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق دالة وفقًا لمتغير محل الإقامة، بينما ظهرت فروق في المشكلات المعرفية الذاتية والسلوكيات الآمنة  في اتجاه الفئة العمرية (18–22)، دون وجود فروق في النوموفوبيا. كما كشفت النتائج عن فروق دالة في التحيزات المعرفية والنوموفوبيا حسب مدة استخدام الهاتف، في اتجاه من يستخدمونه لأكثر من خمس ساعات يوميًا، باستثناء جمود المعتقدات والسلوكيات الآمنة. وظهرت فروق  في اتجاه طلاب الكليات العملية في أغلب المتغيرات، باستثناء بعض الأبعاد المعرفية والانفعالية. كما تبين وجود فروق في اتجاه الفئة ذات المستوى الاقتصادي المرتفع في أبعاد معينة، مثل جمود المعتقدات وفقدان الترابط. وأوضحت النتائج فروقًا دالة في التحيزات المعرفية في اتجاه الحاصلين على تقدير "مقبول"، باستثناء بعض الأبعاد، في حين كانت المشكلات المعرفية الاجتماعية في اتجاه فئة "جيد"، والنوموفوبيا وأبعادها في اتجاه فئة "مقبول"