هدف البحث الحالي إلى الكشف عن العلاقة بين الشفقة بالذات، والتخفف من الأسى لدى المتأخرات في الإنجاب في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية، وذلك على عينه تكونت من(128) من المتأخرات في الإنجاب، وقد تراوحت الأعمار الزمنية للعينة ما بين( 23: 37) عاماً، بمتوسط عمري قدره( ٢٩.٢) عام، وانحراف معياري قدره ( 9.1)، وقد طبق عليهن مقياس الشفقة بالذات إعداد نيف(2003) ترجمة الباحثة، وكذلك مقياس التخفف من الأسى إعداد (الباحثة). وأسفرت النتائج عن وجود مستوى أقل من المتوسط من الشفقة بالذات، ومستوى متوسط من التخفف من الأسى لدى المتأخرات في الإنجاب من عينة البحث، كذلك وجود علاقة ارتباطية قوية موجبة دالة إحصائياً عند مستوى (٠.٠١) بين متوسط درجات أفراد عينة البحث من المتأخرات في الإنجاب على مقياس الشفقة بالذات ومتوسط درجاتهن على مقياس التخفف من الأسى (ر= ٠.٨٧٩)، كذلك أوضحت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى (٠.٠١) في درجة الشفقة بالذات، والتخفف من الأسى تعزى لمتغير العمر لصالح الفئة الأولى من(23: 27) عاماً، ووجود فروق أيضاً تعزى لمتغير مدة الزواج لصالح ( أقل من 5 سنوات)، وكذلك وجود فروق يعزى لمتغير نوع تأخر الحمل لصالح ( نوع التأخر الثانوي)، وقد فسرت النتائج في ضوء الإطار النظري والبحوث والدراسات السابقة، كما وضعت توصيات البحث بناء على هذه النتائج.