هدف البحث الحالي إلى الكشف عن الدور الوسيط لأساليب المعاملة الوالدية السلبية في العلاقة بين إدمان الألعاب الإلكترونية ومظاهر اضطراب التحدي المعارض لدى الأطفال الذكور. تكونت العينة من (43) طفلًا من المدارس الابتدائية؛ ممن تراوحت أعمارهم بين (10- 12) سنة، بمتوسط عمر(11.04± 0.78) سنة. بلغ متوسط مستوى الفهم (9.69±1.92)، والمستوى الاجتماعي- الاقتصادي (2.25±0.76). ومتوسط عدد الساعات التي يقضونها في الألعاب الإلكترونية (9.09±1.06). تم استخدام كل من مقياس أساليب المعاملة الوالدية السيئة (إعداد الباحثة)، ومقياس إدمان الألعاب الإلكترونية للأطفال (إعداد يلماز وزملائه عام 2017، ترجمة: الباحثة)، ومقياس مظاهر اضطراب التحدي المعارض (إعداد الباحثة)، بالإضافة إلى استمارة البيانات الأساسية، واختبار الفهم من مقياس وكسلر للذكاء– الطبعة الرابعة، وكذلك مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي (إعداد عبد العزيز الشخص). توصلت النتائج إلى وجود علاقة بين إدمان الألعاب الإلكترونية ومظاهر اضطراب التحدي المعارض، كما وُجدت علاقة بين أساليب المعاملة الوالدية في العلاقة بين إدمان الألعاب الإلكترونية ومظاهر اضطراب التحدي المعارض، في حين لم تُوجد وساطة لأساليب المعاملة الوالدية السلبية في العلاقة بينهما.