الهدف الذي ترنوا إليه المجتمعات المتقدمة والنامية علي حد سواء وتعمل جاهدة على الوصول إليه هو تحقيق التنمية، فالتنمية كقضية حتمية تتحقق من خلال الاستثمار الأمثل للموارد البشرية كل حسب ما قدر له من قدرات متاحة ومن الممكن اتاحتها مستقبلا فالإنسان ليس فقط وسيلة للتنمية وانما غاية لها ايضا وهو صانع التنمية والمستفيد منها والمشارك في اتخاذ قرارتها هدفت الدراسة الحالية إلى إلقاء الضوء علي مفهوم كل من: الرشاقة المؤسسية والتمكين الإداري. أيضا هدفت إلى اختبار فرض رئيس مؤداه: يوجد أثر ذو دلالة إحصائية للرشاقة المؤسسية على تحقيق التمكين الإداري للعاملين بإدارات التضامن الاجتماعي.
والدراسة تعتبر من الدراسات الوصفية التحليلة، واستخدمت منهج المسح الاجتماعي بأسلوب العينة الطبقية العمدية حجمها 216 من العاملين في إدارات التضامن الاجتماعي بمحافظة بني سويف.
ومن أهم نتائج الدراسة صدق الفرض الرئيس للدراسة وفروضها الفرعية. وفي نهاية الدراسة تم صياغة استراتيجية تخطيطية مقترحة لتحقيق التمكين الإداري للعاملين بإدارات التضامن الاجتماعي باستخدام الرشاقة المؤسسية.
الكلمات المفتاحية:
الرشاقة المؤسسية، أبعاد الرشاقة المؤسسية، التمكين الإداري. أبعاد التمكين الإداري.