ان التحول إلى الإدارة الالكترونية ليس ضربا من ضروب الرفاهية ، وإنما هو حتمية تفرضها التغيرات العالمية ، ففكرة التكامل والمشاركة وتوظيف المعلومات أصبحت أحد محددات النجاح لأى مؤسسة ، وقد فرض التقدم العلمي والتقني والمطالبة المستمرة برفع جودة المخرجات ، وضمان سلامة العمليات التطور الإداري نحو الإدارة الالكترونية ، ويمثل عامل الوقت أحد أهم مجالات التنافسية بين المؤسسات ، فلم يعد من المقبول الآن تأخر تنفيذ العمليات بدعوى التحسين والتجويد ، وذلك لارتباط الفرص المتاحة أمام المؤسسات بعنصر التوقيت .       وفى الوقت الراهن يكون العالم متغيراً عالم اختلف كثيراً عما كان من قبل ، إنه عالم تكنولوجيا المعلومات المتقدمة والفائقة ، العالم الذى يتجه نحو التكتلات المعلوماتية ونحو شبكات الاتصالات بعيدة المدى ، والتي تقدم المعلومات وتتيح الاتصالات عبر سطح الكرة الأرضية كلها ، وإن عديداً من الدول المتقدمة والدول النامية تنتقل الآن إلى مجتمعات المعلومات ، وهى تطور صناعات المعلومات بها، حتى يمكنها الإسهام في سوق المعلومات العالمي المتنامي ، وهى تشجيع الإستثمار في قطاع المعلومات ، وفى نظم المعلومات      و عليه فإن إنشاء المراكز تكنولوجية لخدمة المواطنين داخل أجهزة الحكم المحلى تعد أحد العوامل الهامة والضرورية لتطوير نظم المعلومات مما يؤدى إلى إيجاد تنسيق وفتح قنوات الإتصال وتبادل المعلومات بين هذه المراكز والمؤسسات والجهات الحكومية التي يتم الاتصال بها عبر المنظومة لأداء الخدمة المطلوبة دون تكليف المواطن عناء ومشقة المرور على هذه الجهات لأداء خدمته التى يريدها. اهداف الدراسة 1/ قياس ما مدى كفاءة العاملين في تحقيق الأهداف التي أنشئ من اجلها المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين. 2/ قياس ما مدى  فعالية خطة العمل بالمركز في إشباع إحتياجات الجهات الخارجية المستفيدة والإدارات الخلفية المختلفة داخل الحى . 3/ تحديد المعوقات التي تحد من كفاءة وفعالية المركز في تحقيق أهدافه رفع من مستوى التعليم والاقتصاد نتائج الدراسة : 1/ قصور كفاءة العاملين فى تحقيق أهداف المركز التكنولوجى لخدمة المواطنين بالاحياء من حيث القدرة ، السرعة ، الاستمراية ، التكاليف ( النفقات ) ، العلاقات الانسانية وعدم توافر اجهزة حفظ البيانلت بشكلا كافى يتناسب مع عدد العاملين بالمركز . 2/ قصور الخدمات التى يقدمها المركز التكنولوجى للمستفيدين وقصور هذه الخدمات فى اشباع احتياجات المواطنين المترددين على المركز التكنولوجى وقصور قنوات الاتصال بين المركز والجهات الخارجية العاملة على نفس المنظومة .