هدف البحث إلى االتعرف على طبيعة العلاقة بين الخرف الرقمي وكل من الاندماج الأكاديمي وإعاقة الذات الأكاديمية لدى طلبة الجامعة، كما هدف البحث للتحقق من إمكانية التنبؤ بالخرف الرقمي من خلال متغيري الاندماج الأكاديمي وإعاقة الذات الأكاديمية ، ومعرفة أي المتغيرين أكثر إسهامًا في في الخرف الرقمي،  ومعرفة الفروق في الخرف الرقمي في ضوء المتغيرات الدمغرافية (النوع – التخصص – الفرقة الدراسية)، وبلغ عدد المشاركين في البحث ( 660) طالبًا وطالبة بجامعتى الأزهر وعين شمس، وجمعت البيانات من خلال ثلاثة مقاييس أُعدت من قبل الباحث  وهى (مقياس الخرف الرقمي – مقياس الاندماج الأكاديمي – مقياس إعاقة الذات الأكاديمية)، ومن خلال المنهج الوصفى  وبتحليل البيانات إحصائيًا ياستخدام (معامل ارتبط بيرسون – وتحليل الانحدار المتعدد – واختبار ت للعينات المستقلة) توصل البحث إلى النتائج التالية: وجود علاقة ارتباطية سالبة ودالة إحصائيًا بين الخرف الرقمي   والاندامج الأكاديمي عند مستوى دلالة (0.01) ،  كما توصل البحث إلى جود علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائيًا بين الخرف الرقمي   واعاقة الذات الأكاديمية عند مستوى دلالة (0.01) ، كما توصلت النتائج إلى أن كل من الاندماج الأكاديمي – إعاقة الذات الأكاديمية ينبئان بالخرف الرقمي، وأن متغير إعاقة الذات أكثر المتغيرين المدروسين  تنبؤًا وإسهاماً بنسبة (34,1%) من التباين الكلي للخرف  الرقمي، كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين الذكور والإناث في الخرف الرقمي لصالح الذكور، وعدم وجود فروق بين طلاب التخصص العلمي وطلاب التخصص الأدبي، كما توصلت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين طلاب الفرقة الأولى وطلاب الفرقة الرابعة في الخرف الرقمي لصالح طلاب الفرقة الرابعة، وتمت مناقشة وتفسير النتائج مع تقديم بعض المقترحات والتوصيات.