يشهد قطاع التعليم تحولًا رقميًا متسارعًا بفعل التطورات المستمرة في الذكاء الاصطناعي، مما يجعل من الضروري دمج هذه التقنية في برامج إعداد المعلمين. يركز هذا المقال على مناقشة أهمية دمج مفاهيم الذكاء الاصطناعي في كليات التربية لتمكين المعلمين من توظيفها بفاعلية وتعزيز قدرتهم على قيادة التحول الرقمي في المدارس، ويناقش مدى جاهزية كليات التربية لتدريس هذه المفاهيم، وأبرز التحديات التي تواجه هذا الدمج، مثل نقص الكوادر المتخصصة، والبنية التحتية التقنية والمخاوف الأخلاقية، وفي النهاية يقترح المقال مجموعة من الإجراءات لمعالجة هذه التحديات، بما في ذلك تطوير المناهج، وتعزيز التدريب، ودعم البحث، والتطوير. ومن المتوقع أن يسهم تطبيق هذه الإجراءات في تحسين جودة التعليم، وتمكين المعلمين، وتعزيز مهاراتهم الرقمية، ودعم التحول الرقمي في المؤسسات التعليمية.