الأهداف: هدفت الدراسة إلى التعرف على تأثير ثقافة أولياء الأمور على تعليم وتدريب ذوي الإعاقة الذهنية وتحديد العوامل التي تسهم في تحسين النتائج التعليمية والتدريبية لهذه الفئة، بما يساعد على تحسين الخدمات المقدمة لهم. المنهج: تم اتباع منهج المسح الاجتماعي، حيث تمثل مجتمع البحث في جميع أولياء الأمور ممن لديهم أبناء من ذوي الإعاقات الذهنية واختيرت عينة البحث بطريقة عشوائية تضمنت (200) وليّ أمرًا. النتائج: توصلت نتائج الدراسة إلى أنه كلما زادت ثقافة أولياء الأمور زاد إيمانهم بقدرات وإمكانات أبنائهم من ذوي الإعاقة الذهنية مما ينعكس بشكل إيجابي على تعليمهم وتدريبهم، كما توصلت الدراسة إلى أن أغلب أولياء الأمور غير ملمين بالبرامج والخدمات التي تقدم لذوي الإعاقة الذهنية، مما يؤثر سلبًا على مشاركتهم بالأنشطة التي تُقدم لذوي الإعاقة الذهنية. الخاتمة: توصي الدراسة بضرورة تثقيف أولياء الأمور والتركيز على أهمية الدور الذي يقومون به من أجل تنمية وتطوير قدرات أبنائهم من ذوي الإعاقة الذهنية، وما ينعكس ذلك على مشاركتهم الفعالة في اتخاذ القرارات وتطوير الخدمات التي تنصب لصالح هذه الفئة.