زخرت الحياة الأدبية في أفغانستان بالعديد من الشخصيات البارزة التي تركت بصمات واضحة في الأدب الأفغاني المعاصر منها الكاتب الأفغاني محمد أكرم عثمان أحد رواد الأدب في مجال القصة القصيرة، الذي كان لأعماله تأثير كبير على كتاب القصة القصيرة الشباب في أفغانستان ، حيث يعد من الرواد الذين ساهموا في بناء القصة القصيرة وتجديدها بصورتها الحديثة بدأ الكتابة القصصية في أربعينيات القرن الماضي، وسرعان ما اشتهر ووصلت أعماله إلى الطبقة المتوسطة، وفي خمسينيات  القرن الماضي أصبح  أكرم عثمان من أشهر الكتاب في أفغانستان ، وتعد قصصه من أهم الأعمال التي ساهمت في تطوير الأدب الأفغاني المعاصر ، ولقد بدأ حياته الأدبية بنشر قصته  الأولى " دخترى پا به زنجیر " على صفحات مجلة "ژوندون" وتتميز القصة موضوع  الدراسة بأنها مزيج من العادات والأعراف والتقاليد الاجتماعية التي تشكل ثقافة المجتمع الأفغاني.