هدف البحث الحالي إلى قياس دور الذكاء الاصطناعي في تحسين المهارات القيادية لمديري المدارس الحكومية والمتمثلة في (مهارة التخطيط، ومهارة تحمل المسؤولية، ومهارة اتخاذ القرار، ومهارة إدارة الأزمات، ومهارة إدارة الوقت، ومهارة إدارة فريق العمل)، تؤثر التغيرات التي أنتجها الذكاء الاصطناعي والتي سوف ينتجها على الأعمال المستقبلية وعلى المهارات التي يجب أن يمتلكها المديرين والمعلمين، حيث يجب أن يوجه الذكاء الاصطناعي إلى تطوير أداء الطلاب والمعلمين والمديرين على السواء، وذلك من خلال: تحسين التعلم لكل طالب، وتمكين المعلم، وتعزيز نظم إدارة المدرسة، ولأن المهارات التي يتمتع بها المديرين تنعكس على المعلمين والطلبة، فإن ذلك يتطلب تعزيز قيادتهم بحيث يكون لدى المديرين رؤية واضحة لتخريج طلبة مستعدين لتلبية احتياجات سوق العمل ومواكبة الأنشطة الأكاديمية.  وقد بلغت عينة الدراسة (124) مفردة من مديري المدارس الحكومية، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي؛ وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود تأثير معنوي للذكاء الاصطناعي في تحسين المهارات القيادية (مهارة التخطيط، ومهارة تحمل المسؤولية، ومهارة اتخاذ القرار، ومهارة إدارة الأزمات، ومهارة إدارة الوقت، ومهارة إدارة فريق العمل) لمديري المدارس الحكومية في المملكة العربية السعودية، وأوصى البحث بضرورة توجه مديري المدارس الحكومية إلى أهمية تعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجتمع المدرسي لما لها من دور في تحسين المهارات القيادية.