وقد لاحظت الباحثة من خلال قيامها بتدريس مقرر التمرينات الفنية للفرقة الثالثة لطالبات الكلية تباين في مستوى أداء مهارات التمرينات الفنية للطالبات ، وأيضا في بعض القدرات في مستوى التحصيل الدراسي للمقرر والضرورية لتحقيق أهداف العملية التعليمية وقد تعزى الباحثة ذلك إلى الطريقة التدريسية التقليدية المتبعة التي تحمل بين طياتها تنمية التفكير وتطويره مما قد ينتج عنه ضعف التفكير عند معظم الطالبات ، يصبح الكل يدرس بطريقة تقليدية نمطية وبالتالي أصبحت الحاجة ملحة للخروج من هذا النمط ومحاولة استخدام طرق تعلم حديثة نشطة متطورة تعتمد على التفكير في أعلي مراتبه ومستوياته فعلينا أن نهتم بما سوف يدفع ويقوى الاستعداد للتفكير والإفادة منه في الجانب العملي من أجل تطوير العملية التعليمية والحصول على نتائج تعلم أفضل ، من هنا تظهر أهمية استخدام استراتيجية التعليم التوليدي وتأثيرها على التحصيل المعرفي ومستوى الأداء المهارى لبعض مهارات التمرينات الفنية.