هدف البحث الراهن إلى التعرف على فعالية برنامج تدريبى قائم على إدارة الذات في تحسين كفاءة الذات الأكاديمية ومعرفة أثره على قلق الامتحان لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية ذوى صعوبات التعلم، وبلغ عدد المشاركين في البحث (61) تلميذ من تلاميذ الصف الثاني الاعدادي ذوى صعوبات التعلم ممن تمتد أعمارهم ما بين (13.2 – 14.3) عام بمتوسط عمري قدره (13.7) عام سنة وانحراف معياري قدره (0.6) عام، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية مكونة من (30) تلميذ، و مجموعة ضابطة مكونة من (31) تلميذ، وقد استخدم الباحثان اختبار المصفوفات المتتابعة المقنن لقياس ذكاء التلاميذ: إعداد جون رافن، تعريب تعريب أحمد صالح (1989)، واختبار المسح النيورولوجى السريع Quick Neurological Screening Test QNST (للتعرف على ذوي صعوبات التعلم) إعداد / مارجريت موتي وآخرين، تعريب / عبدالوهاب كامل (١٩٩٩)، ومقياس كفاءة الذات الأكاديمية إعداد/ الباحثان، ومقياس قلق الامتحان إعداد/ الباحثان، وقد توصل البحث إلى: وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياسين القبلى والبعدى على مقياس كفاءة الذات الأكاديمية وأبعاده الفرعية لصالح القياس البعدي، كذلك توصلت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدى على مقياس كفاءة الذات الأكاديمية وأبعاده الفرعية لصالح المجموعة التجريبية، ووجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياسين القبلى والبعدى على مقياس قلق الامتحان وأبعاده الفرعية لصالح القياس القبلي، كذلك توصلت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدى على مقياس قلق الامتحان وأبعاده الفرعية لصالح المجموعة الضابطة، بينما توصلت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس كفاءة الذات الأكاديمية ومقياس قلق الامتحان وأبعادهما الفرعية.