المستخلص : هدفت  الدراسة إلى : التعرف على مستوى كفاية الموجه الصحي  بالإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف ، والتعرف على مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات المشرفين والمشرفات الصحيين العاملين بالإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف  تعزى إلى القطاع ، والمرحلة التعليمية ، والمكتب التعليمي . سعت الدراسة للإجابة عن الأسئلة : ما مستوى كفاية الموجه الصحي من وجهة نظر المشرفين والمشرفات الصحيين العاملين بالإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف  ؟ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0,05 بين إجابات المشرفين والمشرفات الصحيين العاملين بالإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف تعزى إلى القطاع ، المرحلة التعليمية ، المكتب التعليمي ؟. استخدم الباحثان المنهج الوصفي المسحي لمستوى كفاية الموجه الصحي  ، وبناء الاستبانة مستفيدًا من الإطار النظري للدراسة ، والدراسات السابقة ، وللتأكد من صدقها ، تم عرضها على مجموعة من المحكمين ،ثم قام الباحث بتوزيع الاستبانة على عينة  الدراسة ، وهم ( 101) من المدارس في مكاتب التعليم الداخلية ( 40 ) مدرسة للبنين و(61) مدرسة للبنات  ، وللتأكد من ثباتها  تمَّ استخراج معامل ثبات أداة الدراسة بطريقة التجزئة النصفية، وقد بلغ (0,870) . وتم استخدام  المتوسطات الحسابية، والنسب المئوية  ، واختبار مان ويتني . توصلت الدراسة إلى النتائج التالية  : مستوى  كفاية الموجه الصحي  في التقييمات لمتوسط جميع المؤشرات  بلغ  (98,97%). هناك فروقاً إحصائية بين قطاع مدارس البنين ومدارس البنات في كفاية الموجه الصحي  لصالح مدارس البنات. هناك فروقاً إحصائية  بين المراحل التعليمية المختلفة (ابتدائي، متوسط، ثانوي، مجمع تعليمي) لصالح المرحلة الابتدائية . لا توجد  فروق إحصائية  بين المدارس موزعة على مكاتب التعليم التابعة لها. وعلى ضوء نتائجها أوصت الدراسة بضرورة : الاهتمام بمستوى كفاية الموجه الصحي من خلال المتابعة المستمرة من قبل جهات الاختصاص في التعليم. وعقد دورات تدريبية، وورش تطبيقية لتدريب الموجهين الصحيين  على الكفايات الخاصة بهم . والاستفادة من خبرات المشرفين والمشرفات الصحيين في مجال كفاية الموجه الصحي  من خلال الزيارات الميدانية. دراسة مماثلة لهذه الدراسة من وجهة نظر مدراء المدارس  .