المستخلص: يلخص البحث إلى مجموعة من النقاط ليس فقط على مستوى كلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك عبدالعزيز ولكن على مستوى كليات العمارة في المملكة العربية السعودية ويمكن القول أيضاً على مستوى منطقة الشرق الأوسط حيث أن جامعة الملك عبدالعزيز هي نموذجاً رائداً على مستوى جامعات المملكة وأيضاً منطقة الشرق الأوسط، ويمكن إيجاز هذه النقاط أو الموضوعات في شكل إيجابيات ونقاط قصور أو تحديات كما يلي: الإيجابيات : هناك بعض النقاط الإيجابية تتمثل في أن هناك إجماع بين أعضاء هيئة التدريس المشاركين في الاستبانة على أن تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد: تحسن مهارات التصميم وتحفز الفكر الإبداعي لدى الطلاب.وتحسن من جودة إظهار الفكرة الأولية لمشروعات الطلاب.وتحسن من جودة المنتج النهائي لمشروعات الطلاب.وتحسن من جودة المنتج النهائي وتسويقه وتعزز العلاقة بين المصمم وبين العملاء في المشروعات الواقعية.وتحقق الاستدامة من حيث توفير نفايات المواد الخام الناتجة من عملية انتاج المجسمات مقارنة بالطرق اليدوية.نقاط الصور أو التحديات: وهناك بعض نقاط القصور أو التحديات الواضحة والتي ظهرات من بين إجابات المشاركين في الاستبانة مثل:هناك قصور من حيث الخبرة الحالية لدى أعضاء هيئة التدريس بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد والمعرفة بأنواعها المختلفة مما أنعكس ذلك على ضعف استخدام هذه التقنية في العملية التعليمية.وهناك قصور من حيث دمج تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في المناهج الدراسية حيث أنها ليست متطلباً رئيسياً في المقررات أو المشروعات ويمتد هذا القصور أيضاً إلى الخطط التطويرية للمناهج الدراسية التي غابت عنها دمج هذه سواء على مستوى المقررات أو المشروعات الدراسية.وهناك قصور من حيث تدريب أعضاء هيئة التدريس والطلاب على استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.وهناك قصور في توفير المعامل المجهزة بأعداد كافية من الطابعات التي تناسب الأحجام المختلفة من المشروعات وتغطي احتياجات جميع الطلاب. وهناك قصور من حيث توفير الكوادر المتخصصة من الفنيين الذين يمكنهم تقديم الدعم الفني لأعضاء هيئة التدريس والطلاب.وهناك قصور من حيث توفير الميزانيات والدعم المالي الكافي لتجهيز وصيانة المعامل وتوفير المواد الخام اللازمة للطباعة وتدريب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.