تستكشف تلك الدراسة التطبيقات المتنوعة للذكاء الاصطناعي وأثرها فى تنمية الموارد البشرية، مع تقييم الفوائد المحتملة لتلك التطبيقات والمتمثلة فى كل من ( تحسين الأداء - رضا الموظفين) ، والاعتراف أيضًا بالمخاطر المتعلقة بتلك التطبيقات مثل ( فقدان الوظائف - المعضلات الأخلاقية )
من جهة أخرى ، فإن هناك إدراك للتأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي على القوى العاملة، إذ تعمل الرؤى من تلك الدراسة كأساس للبحوث المستقبلية، بهدف تعميق وتعزيز الفهم للتفاعل بين التكنولوجيا والعمل والتنمية البشرية بما يعزز من فرص تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع ، إذ تُعتبر تلك المعرفة محورية للمنظمات في التنقل بنجاح في مشهد العمل والتكنولوجيا الديناميكي، مما يسمح لها بتسخير فوائد الذكاء الاصطناعي والأتمتة بشكل مستدام في ممارسات تنمية الموارد البشرية الخاصة بها، حيث إن الذكاء الاصطناعي والأتمتة يوظفان ويوجهان تنمية المواهب فى الاتجاه الصحيح ، ولأن المنظمات لابد لها من التكيف مع التحول الرقمي المتغير لتظل قادرة على المنافسة على المدى الطويل، فإن تطبيق الذكاء الاصطناعي والأتمتة في تنمية المواهب يُساعد في تبسيط العمليات وتقليل التحيزات وتمكين اتخاذ قرارات أكثر كفاءة بما يعزز من تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع عن طريق تنمية المؤسسات.
من جهة ثالثة ، فإن تنفيذ التحليلات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي يُمكّن المؤسسات من التعرف بكفاءة على مجالات النقص في المهارات وتوقع متطلبات التدريب المستقبلية بشكل استباقي ، وهذا يُمكّن الشركات من القيام باستثمارات أكثر ذكاءً في برامج التعلم والتطوير، مما يُعزز في نهاية المطاف النمو الاستراتيجي والتقدم على مستوى الدولة.