تسعى استراتيجية اللعب التربوي إلى تحقيق أهداف متنوعة وشاملة لجميع مراحل نمو الأطفال كالجوانب الوجدانية والمعرفية إلى جانب المهارات النفس حركية، وفى ضوء ذلك يهدف هذا البحث الى دراسة تأثير استراتيجية اللعب التربوي على تحسين أداء بعض المهارات الحركية وتعديل اتجاهات الأطفال العاديين نحو اقرانهم المدمجين، وقد استخدمت الباحثة المنهج التجريبي لملاءمته لهدف وفروض البحث، كما تم اختيار مجتمع البحث من تلاميذ مدرسة الإمام محمد عبده بإدارة دمياط التعليمية للعام الدراسي 2023م/2024م، وبلغ عددهم (143) تلميذ، وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية يمثلون المرحلة العمرية (9-10) سنوات، وبلغ عددهم (36) تلميذ تم تقسيمهم عشوائياً لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة قوام كل منهما (18) تلميذ، وتم استخدام الوسائل والادوات التى عملت على تحقيق هدف البحث، وتوصلت أهم النتائج إلى أن البرنامج التعليمى باستخدام استراتيجية اللعب التربوى قيد البحث الذي تم تطبيقه على تلاميذ المجموعة التجريبية له تأثير ايجابي أفضل من البرنامج التقليدي (المتبع) الذي تم تطبيقه على تلاميذ المجموعة الضابطة فى تنمية كل من المهارات الحركية الأساسية وتعديل اتجاهات الأطفال العاديين نحو اقرانهم المدمجين من ذوى الإحتياجات الخاصة، كما أشارت أهم التوصيات إلى ضرورة الاهتمام بالألعاب التربوية وتنوعها لما تمثله من أهمية فى تنمية المهارات الحركية الاساسية لتلاميذ المرحلة العمرية (9-10) سنوات، كما تعمل على تعديل اتجاهات التلاميذ العاديين نحو اقرانهم المدمجين من ذوى الاحتياجات الخاصة.