تعتبر المنظومة التعليمية من أكثر المنظومات التي تهتم بالمشكلات والصعوبات الخاصة بعملية التعليم والتعلم، حيث يتسابق الباحثين في تصميم البرامج التعليمية المبنية على أسس ومبادئ علمية باستخدام أحدث النظريات العلمية للوصول بالعملية التعليمية إلى أعلى مستوي ممكن.
كذلك يعد التعلم الإلكتروني من أهم أساليب التقدم العلمي والتقني التي يمكن استخدامها في إعداد وتقديم الكثير من المقررات الدراسية بما يحقق الأهداف التعليمية التي تهتم بإكساب الطلاب العديد من مهارات درس التربية الرياضية من خلال توفير مصادر متنوعة ومتعددة للتعلم.(29: 89)
ويقصد ببيئة التعلم الإلكتروني أنها "بيئة بديلة للبيئة المادية التقليدية، باستخدام إمكانيات تكنولوجيا المعلومات والاتصال، لتصميم العمليات المختلفة للتعلم، وإدارتها، وتقويمها، وتطويرها، مثل بناء الكائنات التعليمية، وأساليب تقديم المواد التعليمية ومتابعة تعلم الطلاب، والواجبات.
عتبر التربية الرياضية جانباً هاماً من جوانب التربية العامة حيث أصبحت أهداف التربية والتعليم تماشي وتساير الأهداف المرسومة للدول المتقدمة في كل مظاهرها الاجتماعية والثقافية والسياسية، ومن ثم فإن أهداف التربية الرياضية في أي مجتمع يجب أن تحقق تنمية المهارات المختلفة التي يمارسها الفرد سواء في حياته اليومية او أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية.
والتربية الرياضية هي مجال تعليمي يهدف إلى تطوير المهارات البدنية والعقلية والاجتماعية من خلال الأنشطة الرياضية المختلفة، تعتبر التربية الرياضية جزءًا أساسيًا من المنهج التعليمي في المدارس، حيث تسهم في تعزيز الصحة العامة، وتحسين مستوى اللياقة البدنية، وتطوير القيم مثل التعاون والانضباط، وتحفيز الطلاب على ممارسة