تُعتبر التنمية التعليمية المستدامة مهمة حيوية لتحقيق التقدم في المجتمع وتحسين جودة التعليم. على الرغم من الجهود المبذولة للوصول إلى نظام تعليمي مستدام، إلا أن هناك العديد من العوائق التي تحول دون تحقيق هذا الهدف. يهدف هذا البحث إلى استكشاف المعوقات التي تواجه التنمية التعليمية المستدامة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية أوجبت البيئة الراهنة والصراع التنافسي الكبير أن يكون التميز والتنمية المستدامة عنصراً أساسياً من أجل البقاء والاستمرار فى بيئة أصبح البقاء فيها للمتميز ، ولقد زاد الاهتمام بمفهوم التنمية التعليمية المستدامة في مطلع القرن العشرين بعد أن حققت عدد من المؤسسات مكاسب عديدة بإتباعها فلسفات إدارية ورؤي جديدة. تتجلى مشكلة البحث الحالى فى التوقف على أهمية التنمية التعليمية المستدامة والتعرف الى مكوناتها ، وكذلك واقع تحقيقها فى كلية التربية جامعة دمياط ، وأهم متطلبات تنميتها بكلية التربية جامعة دمياط. استخدم البحث الحالى " المنهج الوصفى " لملائمته لطبيعة البحث ولأنه لا يقتصر على رصد البيانات وإنما يقوم بالبحث عن أوصاف دقيقة للظاهرة المراد دراستها وذلك من خلال التعرف إلى مفهوم التنمية التعليمية المستدامة بكلية التربية جامعة دمياط . إن تحقيق التنمية التعليمية المستدامة يتطلب جهدًا جماعيًا من قبل جميع الأطراف المعنية. من خلال معالجة المعوقات الإدارية، التعليمية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية، التكنولوجية، وتعزيز العلاقة بين أعضاء هيئة التدريس والإدارة، يمكن لكلية التربية بجامعة دمياط أن تحقق أهدافها نحو التعليم المستدام الذي يلبي احتياجات المجتمع ويساهم في التنمية الشاملة لتصبح نموذجاً ريادياً فى تعزيز التنمية المستدامة في مصر والمنطقة.