هدف البحث إلى الكشف عن الدور المعدل للمناعة الفكرية على العلاقة بين القابلية للاستهواء والاتجاه نحو التطرف الفكري لدى الشباب الجامعي مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، والتعرف على الفروق بين الذكور والإناث في المناعة الفكرية، والفروق بين الذكور والإناث في القابلية للاستهواء، بالإضافة إلى التعرف على أوجه الاختلاف في البناء النفسي للشباب الجامعي (مرتفعي- منخفضي) المناعة الفكرية، وذلك في ضوء المنهج الكمي الكيفي، وتكونت عينة الدراسة من (320) من الشباب الجامعي مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، انقسمت إلى(133) ذكرًا و(187) أنثى، تراوحت أعمارهم بين (18-22) سنة، وقد طُبقت استمارة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للشباب الجامعي (إعداد: الباحثة)، ومقياس المناعة الفكرية لطلاب الجامعة (إعداد: صاحب الشمري،2021م)، ومقياس القابلية للاستهواء لدى الشباب الجامعي مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي (إعداد: الباحثة)، ومقياس الاتجاه نحو التطرف الفكري لدى الشباب الجامعي (إعداد: على سالم،2021)، واستمارة المقابلة (إعداد: الباحثة)، واختبار تفهم الموضوع/ التات (TAT) (إعداد: بيللاك ليوبولد، ترجمة: محمد خطاب،2017)، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أن المناعة الفكرية تعدل العلاقة بين القابلية للاستهواء والاتجاه نحو التطرف الفكري لدى عينة الدراسة، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) في المناعة الفكرية لدى أفراد العينة وفقًا لمتغير النوع (ذكور- إناث)؛ حيث كانت قيمة (ت) تساوي (5.209) لصالح الإناث، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) في القابلية للاستهواء لدى أفراد عينة الدراسة وفقًا لمتغير النوع (ذكور- إناث)؛ حيث كانت قيمة (ت) تساوي (9.399) لصالح الذكور، ويوجد اختلاف في البناء النفسي للشباب الجامعي (مرتفعي- منخفضي) المناعة الفكرية.