هدف البحث الحالي إلى التأكيد على ضرورة التقييم التربوي للمحتمل وجود اضطراب التعلم المحدد لديهم؛ وذلك بناء على توصيات الدليل التشخيصي الخامس الصادر من الجمعية الأمريكية للطب النفسي، وتوصيات المراجعة الحادية عشر من الدليل الدولي للأمراض الصادر من منظمة الصحة العالمية، مع العمل على التقييم من خلال الاختبارات المرجعية المعيارية، والاستجابة التعليمية، وغيرها من العوامل التي قد تكون مصاحبة لاضطراب التعلم المحدد؛ واقترح البحث عددا من الأدوات، وهي: استمارة حالة – استمارة فحص البيئة المدرسية- استمارة فحص سريع لاستبعاد الفئات المتداخلة والعوامل المصاحبة- قياس الصعوبة النوعية المراد قياسها من خلال عدد من الاختبارات المرجعية المعيارية في القراءة والكتابة والتهجئة والفهم القرائي والتعبير الكتابي(4 اختبارات)، مع الأخذ في الاعتبار القياس المستند إلى المنهج الدراسي؛ وفي ضوء نتائج التقييم يقوم معلم صعوبات التعلم بوضع خطة تربوية فردية، كما يمكنه الاستعانة بأحد برامج تنمية المهارات الأكاديمية المقترحة في هذا البحث، والمكونة من سبعة مستويات والتي يمكن توظيفها أثناء التدريس العلاجي المُوجه لذوي صعوبات التعلم سواء بشكل فردي أم مجموعات في المدرسة فقط أم في المدرسة بالإضافة للدعم في المنزل؛ وذلك حسب شدة الصعوبة:(بسيطة- متوسطة – شديدة).