لتنوع داخلهم بدرجة ضعيف في حين حصل مقرران علي درجة مرتفع، وبالرغم من أن البعد الثالث الخاص بطرق التدريس وأدوات القياس والتقويم كان الاكثر توافرا بالمقررات الدراسية من وجهة نظر الاعضاء، الا ان معظم المقررات لم تركز الا علي طريقتين فقط من طرق التدريس وهما طريقتي المحاضرة بنسبة 20% والحوار والمناقشة بنسبة 31% واهملت الطرائق التي تحث الطالبات علي البحث والاستقصاء والتفكير الناقد والتعلم التعاوني، كما ركزت ادوات القياس والتقويم علي الاختبارات التحريرية نسبة 41% وسلالم التقدير اللفظي بنسبة 48%، في حين أهملت ادوات القياس الأخرى. وكان البعد الثاني الخاص(ببيئة التعلم الصفية) من ابعاد الاستبانة الاضعف حيث لم يتوفر فيها الممارسات التي تشجع الطالبات علي التفاعل أو النقد وابداء الآراء، ولمن تكن مرنه، وجاء البعد الاول ما بين(مرتفع- ومتوسط- وضعيف) في بعض المقررات. وبالتالي توفر نتائج الدراسة الحالية مؤشرا هامه للقائمين علي تعديل وتطوير البرنامج الاكاديمية في التعليم العالي، مما يعكس الحاجة الي مراجعة موضوعات المقرر وأدوات القياس والتقويم والتدريس، وأهمية تهيئة البيئة الصفية الداعمة والمشجعة، بما يتناسب ومتطلبات سوق العمل وتحديات القرن الواحد والعشرون.