يعد الذكاء الاصطناعي (AI) أحد أبرز التطورات التكنولوجية التي تشهدها المجتمعات المعاصرة، وتكمن أهمية الذكاء الاصطناعي في قدرته على معالجة كميات ضخمة من البيانات وتحليلها بشكل سريع وفعال، مما يوفر رؤية دقيقة وموثوقة حول مختلف الظواهر الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، يساهم الذكاء الاصطناعي في أتممه العديد من العمليات التي كانت تستغرق وقتًا طويلاً، مثل إدارة البيانات، تحليل الاتجاهات الاجتماعية، وتخصيص الموارد. هذا يمكن أن يُسهم بشكل كبير في تحسين جودة الخدمات وتقليل الخطأ البشري، مما يجعل تنفيذ السياسات أكثر دقة وفعالية.
يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل بيانات الفئات المستفيدة من خدمات الوزارة، مثل الأيتام، وكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، والنساء المعيلات. من خلال تحليل هذه البيانات، يمكن تحديد الاحتياجات الفعلية لكل فئة بشكل دقيق، وبالتالي تصميم برامج موجهة تلبي احتياجات هذه الفئات بشكل أكثر تخصيصًا.
يُساعد الذكاء الاصطناعي في دعم عملية اتخاذ القرارات داخل الوزارة من خلال توفير تحليلات دقيقة وسريعة للمعلومات، مما يساعد المسؤولين في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن السياسات والبرامج الاجتماعية. من خلال النماذج الذكية، يمكن للوزارة التفاعل بشكل أسرع مع المتغيرات الاجتماعية أو الاقتصادية وتحسين استجابة خدماتها.