الورقة البحثية تلقي الضوء علي مفهوم الفضول العلمي عند الأطفال ، و أشارت إلي أهم ملامحه وتساؤلاته عند الطفل وطرق تنميته في الحياة الواقعية والأكاديمية ، وألقت الضوء علي علاقة الذكاء بالفضول العلمي لدي الأطفال وتوصلت النتائج إلي أن:  1) الفضول جزء كبير من الأداء الأكاديمي ، حيث يبدو أن سمات الشخصية مثل الفضول لا تقل أهمية عن الذكاء في تحديد مدى جودة أداء الأطفال  في المدرسة  2) أن منهج الفضول  يهدف إلى خلق مفكرين وفاعلين من خلال مساعدة الطفل على النمو والتعلم 3) لابد من إبعاد الألعاب والتكنولوجيا الحديثة من بيئة التعلم واستبدالها بعناصر يومية لتشجيع فضول الأطفال الطبيعي وحرصهم على الإستكشاف والإبداع  من خلال بعض الإستراتيجيات مثل: الأسئلة المفتوحة والتعلم بالتجربة والخطأ ، والبيئات المشجعة ، والتعلم من الطبيعة  4)  أن هناك ضرورة من قبل الأباء والمعلمين أن يكونوا قدوة لأبنائهم في الفضول والإستكشاف وأن يتيحوا لهم الفرص للتساؤل والتجارب وممارسة البستنة وذلك بحرية وبدون قيود 5) أن الأطفال الفضوليين أكثر مرونة وأكثر راحة في التعامل مع مواقف القلق والعقبات وتوصي الورقة البحثية بتطبيق الفضول العلمي كمنهج في التعلم من خلال إعداد الأنشطة المرنة ودمج الألعاب التعليمية ، والتعلم من خلال المشاهدة والتفاعل ، وإستخدام القصص والسرد .