تستهدف الدراسة وصف مصداقية محتوى المراكز الإعلامية الرقمية المرتبطة بالقضايا الجامعية، وبالوسيلة، وقوة الحجة، وجودة المعلومات، والمحددات التي تقلل أو تدعم منها في إطار نموذج مصداقية المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي، وتنتمي إلى الدراسات الوصفية، واعتمدت على منهج المسح، واستبيان الكتروني طبق على عينة من النخبة الأكاديمية بلغت (112) مفردة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، وتوصلت إلى أن 50% يتابعون المراكز الإعلامية الرقمية على فيسبوك بصورة دائمة، وأن الدافع الأول؛ هو: متابعة الأخبار والأحداث والفعاليات التي تنظمها الجامعة، وأن درجة محددات قوة الحجة لمصداقية المحتوى جاءت مرتبة كالتالي(القابلية لقراءة المحتوى، واستخدام فيديوهات وصور وروابط، والاستعانة بمصادر مؤثرة) بدرجة مصداقية عالية، ومحددات( منطقية المحتوى، وتوافر الأدلة والوثائق والنصوص الدينية) بدرجة مصداقية متوسطة؛ بينما جاءت درجة محددات مصداقية جودة المعلومات مرتبة (سهولة الفهم، وسلامة اللغة، واحترام الخصوصية، والمحتوى الموضوعي، ودقة المحتوى، وتحديث المحتوى، والتوازن في عرض الآراء، ونشر قضايا تمس الجمهور، والفصل بين الخبر والرأي، والشمولية في نقل الأحداث) وجاءت العوامل الداعمة لمصداقية المحتوى كالتالي (تدريب المحررين لزيادة مهاراتهم في التحرير والتصميم، ووضع معايير وضوابط لعملية صناعة محتوى المركز الإعلامي، والاستعانة بمحررين وصانعي محتوى ماهرين من وسائل الإعلام، وفصل الإدارة عن تحرير المحتوى، وإعطاء مساحة من الحرية لصانعي المحتوى، والحد من تدخل السلطة في صناعة المحتوى، وتوفير الإمكانات المادية والتقنية للمساعدة في صناعة محتوى جيد) وتبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين خبرة النخبة الأكاديمية، ومتابعة محتوى المراكز الإعلامية الرقمية، ومحددات مصداقية المحتوى.