تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف العلاقة بين المساندة الاجتماعية وأساليب مواجهة الضغوط لدى أمهات الأطفال ذوي الإعاقة الحركية في منطقة القدس الشرقية. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم توزيع استبانة مكونة من 49 فقرة على عينة شملت 30 أمًا، مع حصول الباحثة على 28 استجابة فعلية. أظهرت النتائج وجود علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين مستوى المساندة الاجتماعية وتحسن أساليب مواجهة الضغوط لدى الأمهات، إذ تبين أن الأمهات اللاتي تلقين دعمًا اجتماعيًا أكبر، سواء من الأسرة أو المجتمع، كنّ أكثر قدرة على استخدام أساليب فعالة في مواجهة الضغوط النفسية. كما أظهرت النتائج أن الطلب على المساعدة من الآخرين وممارسة الرياضة كانت من أكثر الأساليب شيوعًا وفعالية، في حين أن أساليب جلد الذات والعدوانية كانت أقل استخدامًا. كما بينت الدراسة أن هناك فروقًا إحصائية في استجابة الأمهات تبعًا لجنس الطفل، حيث كانت الفروق لصالح الإناث. توصي الدراسة بضرورة تعزيز دور الأب والمؤسسات المجتمعية في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأمهات، بالإضافة إلى توفير برامج تدريبية مخصصة لمساعدتهن في مواجهة التحديات اليومية المرتبطة برعاية أطفالهن ذوي الإعاقة.